وفي تصريح أدلى به من حديقة البيت الأبيض، قال ترمب "رحلتي الأولى إلى الخارج رئيسًا للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وفي مكان يحبه الكرادلة في بلدي كثيرا روما"، في إشارة إلى الفاتيكان التي أعلنت اليوم أن البابا فرانشيسكو سيستقبل ترمب يوم 24 مايو/أيار الجاري. وأضاف أنه سيبدأ "باجتماع تاريخي حقيقي في السعودية مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي"، وأنه سيبدأ من السعودية ببناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع "الحلفاء المسلمين" لمكافحة التطرف والإرهاب وتحقيق مستقبل أكثر عدلا وأملا للشباب المسلمين في بلادهم، حسب قوله. وبعد السعودية سيتوجه ترمب إلى إسرائيل، مع احتمال توقفه في الضفة الغربية المحتلة، حيث قدم وعده الأربعاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء استقباله في البيت الأبيض بالمساعدة في إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن ترمب سيستغل أولى جولاته الخارجية لحشد الدعم للمعركة ضد الإرهاب، في حين سيُظهر أن إستراتيجيته "أمريكا أولا" تتسق مع الزعامة الأمريكية العالمية. وجاءت تصريحات ترمب قبيل توقيعه على قرار "الحرية الدينية" بحضور 45 ممثلا عن الأديان السماوية الثلاثة، وهو قرار مثير للجدل يمنح رجال الدين والمؤسسات الدينية صلاحيات التدخل في السياسة، ويمنع الحكومة الفدرالية من إجبار هذه المؤسسات على دفع ضرائب في حال انخراطها في السياسة.