×
محافظة المنطقة الشرقية

«حكمتيار» يعود لكابل بعد 20 عاما من الغياب

صورة الخبر

رحبت واشنطن بحذر، اليوم الخميس، بالاتفاق الروسي التركي الايراني لإنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية من اجل تهدئة في المعارك في بعض مناطق البلاد. وفيما عبرت الخارجية الأميركية التي اكتفت بدور مراقب في مفاوضات السلام السورية في استانة بمبادرة موسكو وطهران وانقرة عن أمل واشنطن في مساهمة الاتفاق في وقف العنف، شددت على القلق ازاء لعب ايران دورا في مفاوضات الاتفاق. ووقعت روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري وتركيا المؤيدة للمعارضة اليوم في أستانة مذكرة تنص على إقامة «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية، بناء على خطة قدمها الكرملين لتعزيز وقف هش لإطلاق النار. لكن فصائل المعارضة المشاركة في المحادثات لمدة يومين في عاصمة كازاخستان عبرت عن تحفظها حيال الاتفاق الذي أيدته الحكومة السورية، لا سيما حيال مشاركة ايران. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نورت «ما زالت لدينا مخاوف في شأن اتفاق استانا حول مشاركة ايران بصفتها ما يسمى بلدا ضامنا». وتابعت ان «ما حققته نشاطات ايران في سورية هو المساهمة في العنف، لا وقفه، فيما أدى الدعم الايراني المطلق لنظام الرئيس السوري بشار الاسد الى إطالة ماساة السوريين العاديين». لكنها أكدت ان واشنطن «تقدر جهود» التهدئة التي بذلتها الدولتان الضامنتان الاخريان، روسيا وتركيا، لافتة «مع ذلك الى الامل في مساهمة هذا الترتيب في تخفيف التصعيد ووقف معاناة الشعب السوري والتمهيد لحل سياسي للنزاع». وختمت المتحدثة «اننا نتطلع الى مواصلة الحوار مع روسيا الاتحادية في شأن الجهود الكفيلة بانهاء النزاع بشكل مسؤول». ومن المقرر ان يلتقي وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون نظيره الروسي سيرغي لافروف في الاسبوع المقبل على هامش اجتماع مجلس القطب الشمالي في فيربانكس في ولاية الاسكا الأميركية.