قال النجماوي الدولي السابق إبراهيم نصيف إنّ فريقه كسر التوقعات التي سبقت النهائي الأول على درع الدوري والذي جمع النجمة والأهلي والتي صبّت جلها في صالح الأخير بنتيجة غير النتيجة التي انتهت عليها المباراة الأولى. وأكد نصيف - الذي شوهد وهو يتفاعل مع اللقاء الأول من مقاعد المنصة الرئيسة لصالة اتحاد الطائرة بالرفاع- لأخبار الخليج الرياضي: النتيجة التي انتهت عليها المباراة تؤكّد أنّ النجمة فريق عنيد خاصة في مثل هذه المناسبات من المباريات، لافتا إلى أنّ تواجده في اللقاء السابق والوقوف بالمؤازرة خلف الفريق إلا تأكيد على نجماويته وغيرته، وأنه سيكون في مقدمة النجماوية في مباراة اليوم الثانية. وأشار فنيا إلى الشكل الذي ظهرت عليه المباراة الأولى قائلا: لقد قدّم الأهلي أداء جماعيا من مختلف المراكز الهجومية، غير أنّ معده علي حبيب كان يتجه بكراته إلى الدومانيكي ألفيس في الأوقات الحاسمة واصفا ذلك بالتفكير الصحيح. وقال عن أداء فريقه: النجمة هو الآخر سعى إلى اللعب الجماعي إلا أنّ عدم ظهور أكثر من عنصر بالمستوى المنتظر منه وعدم مصاحبة التوفيق له فرض على صانع اللعب حسين الحايكي التعويل كثيرا على البرازيلي ألفيس. ولدى لفت نظر نصيف بأنّ الأهلي نجح في إبعاد الشاب يوسف خالد عن الفريق جراء توجيه الإرسال إلى استقباله قال النجماوي نصيف: لم يكن إرسال الأهلي هو من أخرجه من المباراة بقدر ما أنّ يوسف الذي قدم في هذا الموسم أفضل أداء له- لم يكن في يومه مثله مثل أيّ لاعب آخر لا يقف التوفيق معه في بعض المباريات، مؤكدًا أنّ اللاعب يعرفه عن قرب وهو عنيد وثقتي فيه كبيرة بأنه قادر في مباراة اليوم على تعويض المستوى الذي قدمه في المباراة السابقة، زيادة على ذلك أنّ اللاعب – حسب تعبيره – لازال صغيرا ويحتاج إلى الخبرة. وعن السيناريو المتوقع في مباراة اليوم قال نصيب: أتوقع أن تحافظ المباراة على تكافئها، مطالبا في الوقت نفسه زملاءه لاعبي النجمة باستثمار الفرصة في هذه المباراة التي تعد من المباريات التي ينتظرها الجميع لأنها تمثل ثمرة تعب موسم بأكمله، ومن هذا المنطلق تحتاج إلى معادن من الرجال، وثقتي كبيرة بأنّ لاعبي النجمة قادرون على أنّ يكونوا في مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم. وطالب نصيف الحكام بأخذ الحيطة والحذر من الحركات التمثيلية التي يقوم بها بعض اللاعبين في أوقات حساسة من الأشواط إذ أشار إلى أنّ زميله في صفوف الأهلي محمد عنان لاعب متمكن ولا أحد يمكن أن يقول غير ذلك ولكن حركة إدعاء الإصابة أثناء المباراة لم يكن يحتاج إليها عندما صوب كرته الهجومية ولما أحسّ أنّ كرته قد تمكن النجمة من دفاعها قام بادعاء الإصابة وأنه شخصيا يمتلك تسجيلا لهذه الحادثة، مؤكدا أنّ القانون واضح في مثل هذه المسائل أنّ الحكم مطالب بإيقاف المباراة لمعالجة اللاعب، ولكن ينبغي أن يميّز الحكام بين الإصابة الحقيقية التي يتعرض لها اللاعبون وبين الحركات التمثيلية التي يقوم بها البعض.