فعّلت بلدية دبي منظومة متكاملة لإنقاذ وسلامة مرتادي الشواطئ العامة في الإمارة، بإضافة وحدات إنقاذ بحري حديثة، و30 منصة إنقاذ، وفق مدير عام البلدية، المهندس حسين ناصر لوتاه، الذي أوضح أن البلدية دربت 85 منقذاً ومدرباً للإشراف على المنظومة. وقال لوتاه إن البلدية عملت على تطبيق أعلى مستويات الأمن والسلامة في الشواطئ العامة، من خلال توفير منظومة إنقاذ وسلامة متكاملة تضمنت بناء وتجهيز وحدات إنقاذ بحري حديثة، وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال، وتوفير 30 منصة إنقاذ، منها تسع منصات إنقاذ رئيسة و21 فرعية، كما وفرت البلدية طاقم إنقاذ متكاملاً يشمل منقذين ومدربين ومشرفين يبلغ عددهم 85، تم توزيعهم على الشواطئ العامة. وأضاف أن البلدية تشرف على تدريب المنقذين بشكل دوري وتأهيلهم لتنفيذ كل عمليات الإنقاذ والإسعافات الأولية والتعامل مع الحالات الطارئة، لضمان سلامة وأمن مرتادي الشواطئ. وأكدت مديرة إدارة البيئة في البلدية، المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي، أنه تم تفعيل عمل منظومة الإنقاذ والسلامة الشاطئية على الشواطئ العامة للإمارة، منذ يوليو الماضي، وحققت المنظومة منذ تفعيلها إلى اليوم صفر وفيات، ولم يتم تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت أن منظومة الإنقاذ استجابت خلال أول ستة أشهر إلى 957 حالة إسعاف أولي، منها سبع حالات استدعت التحويل إلى المستشفى، مشيرة إلى أن معظم الحالات تركزت على شاطئ أم سقيم، يليه شواطئ الممزر، بينما حققت شواطئ جميرا أقل نسبة، وشكل الذكور 67% من هذه الحالات والإناث 33%. وأشارت الهرمودي إلى أن الجنسيتين الهندية والباكستانية شكلتا نسبة 42% من الحالات، وتلتهما الجنسية الفلبينية بنسبة 12%، فيما تفرقت الحالات الأخرى على جنسيات عدة، وأغلب الحالات وقعت في عطلة نهاية الأسبوع (الجمعة والسبت) بنسبة 45%، فيما تفرقت الحالات الأخرى على بقية أيام الأسبوع، وجاءت الفئة العمرية بين 21 و40 بنسبة 39% تلتها مباشرة الفئة العمرية الأقل عن 20 سنة بنسبة 37%. وأكدت ضرورة التزام مرتادي الشواطئ بالتعليمات الإرشادية والالتزام بالسباحة خلال ساعات النهار، وتجنب النزول إلى البحر بعد غروب الشمس أو في الأحوال الجوية السيئة، مشددة على ضرورة الابتعاد وعدم السباحة بالقرب من كواسر الأمواج والحواجز الصخرية نظراً لتشكل تيارات مائية قوية بالقرب منها.