عبّر مغني البوب الكندي جاستن بيبر (20 سنة) عن أسفه لزيارته ضريحاً في طوكيو يمثل بؤرة لنزاع دولي محتدم حول الماضي العسكري لليابان. ونشر صورة في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها اثناء زيارته ضريح ياسوكوني بطوكيو وكتب على الصورة «شكراً لبركاتك». وأزيلت الصورة لاحقاً لكن أعيد نشرها في مواقع اخرى على الانترنت بواسطة اشخاص منهم مجموعة من محبي بيبر. واستقطبت الصورة انتقادات من كوريا الجنوبية والصين. ويكرم الضريح 14 قائداً عسكرياً دينوا بجرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية إلى جانب يابانيين قتلوا في الحرب. وتثير زيارات المسؤولين اليابانيين للضريح غضب ضحايا الماضي العسكري لليابان في كوريا الجنوبية والصين. وقال بيبر لاحقاً إنه زار الضريح من طريق الخطأ بعدما أعجبته الهندسة المعمارية، وطلب من سائقه التوقف ظناً منه أنه «مجرد مكان للصلاة». وكتب في موقع انستاغرام: «إلى اي شخص اسأت إليه... انا آسف للغاية. أحبك ايتها الصين وأحبك ايتها اليابان». وقال تشين قانغ الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق انه يأمل بأن يكون بيبر تعلم شيئاً من الزيارة. وأضاف: «آمل بأن يصبح لدى المغني الكندي، بعدما زار ضريح ياسوكوني، تفهم ومعرفة بفترة النزعة العسكرية في تاريخ الغزو الياباني». ويحظى بيبر بشهرة في الصين حيث اقام حفلات، لكن شهرته لا تضاهي شهرة نجوم هونغ كونغ وتايوان الذين يعشقهم كثير من الصينيين. منوعات