أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت الشرطة الصومالية مقتل وزير الأشغال قرب قصر الرئاسة، مساء الأربعاء، بعدما أطلق عليه النار حراس المدقق العام.<br/>وقال النقيب محمد حسين إن الحراس الشخصيين للمدقق العام نور فرح فتحوا النار على سيارة كانت تقل وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار عباس عبد الله، قرب نقطة تفتيش إلى جوار قصر الرئاسة. ولم يتضح حتى اللحظة الدافع وراء إطلاق النار. واقتربت السيارة التي كانت تقل الوزير وسارت إلى جوار سيارة المدقق العام، مما دفع الحراس إلى إطلاق النار، بحسب حسين، ورد حراس الوزير بإطلاق النار. ونجا وزير آخر كان في سيارة عبد الله، حسبما قال حسين. يشار إلى أن المخاوف الأمنية على أشدها في العاصمة الصومالية مقديشو، في حين تواصل حركة الشباب المتطرفة استهداف القصر ومنشآت عسكرية وفنادق بسيارات ملغومة يقودها انتحاريون وبهجمات أخرى. وكانت الحكومة الصومالية الجديدة قد أدت اليمين أواخر مارس الماضي، بعدما انتخب محمد عبد الله محمد رئيسا للبلاد في فبراير. والوزير القتيل لاجئ سابقا قضى معظم حياته داخل مخيم في كينيا، كما كان أصغر أعضاء الحكومة الصومالية الجديدة سنا. وأرسل وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن عثمان عثمان تعازيه، واصفا عبد الله بأنه كان "شابا لامعا ونجما بازغا أظهر التزاما بخدمة بلاده". وقد تعهد الرئيس الصومالي بتحسين الوضع الأمني في البلد الأفريقي الذي يشهد فوضى منذ قرابة 25 عاما.<br/>الصومال عباس عبد الله الأمن في الصومال<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أصدر القضاء التونسي الأربعاء، حكما بإعدام متشددين اثنين وبسجن 16 آخرين لفترات وصلت إلى 36 سنة نافذة، بعد إدانتهم في جرائم "إرهابية" حصلت في 2014، حسبما أعلنت النيابة العامة.<br/>وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية لفرانس برس إن تسعة من بين الملاحقين في هذه القضية موقوفون، والبقية هاربون و"حوكموا غيابيا". وأوضح أن هؤلاء ينتمون إلى "مجموعة إرهابية" قتلت في أكتوبر 2014 مدنيا في قبلي (جنوب)، وعنصرا من الحرس الوطني بحي "شباو" في مدينة "وادي الليل" قرب العاصمة تونس. وداهمت قوات الأمن، بناء على معلومات حصلت عليها من قاتلي المدني في قبلي، منزلا في شباو تحصنت داخله مجموعة إرهابية، وفق السلطات. وقتل في عملية المداهمة ستة متشددين (خمسة نساء ورجل) وعنصر في الحرس الوطني (درك). وأفادت النيابة العامة أن المحكمة قضت بإعدام متشددين من بين التسعة الموقوفين لإدانتهما بقتل المدني، وبسجن البقية لفترات وصلت 24 سنة نافذة. وأضافت أن المحكمة قضت بسجن التسعة الهاربين مدة 36 عاما بتهمة "الانتماء إلى تنظيم إرهابي". ويواصل القضاء التونسي النطق بعقوبة الإعدام رغم أنها لم تنفذ منذ 1991.<br/>الشرطة التونسية الإعدام حكم الإعدام أحكام الإعدام عقوبة الإعدام تنفيذ الإعدام الإعدام في تونس<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات، الأربعاء، في زيارة تستغرق يومين، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).<br/>وكان في مقدمة مستقبلي السيسي لدى وصوله، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. واستعرض الشيخ محمد بن زايد والسيسي عددا من القضايا العربية وتحديات المنطقة، حسب تغريدات نشرتها "وام" على موقع "تويتر"، كما بحثا "تعزيز العلاقات الأخوية وعددا من القضايا الإقليمية والدولية". وقال الشيخ محمد بن زايد أثناء لقائه السيسي، إن "موقف الإمارات دائما ما يدعم مصر وشعبها في تحقيق تطلعاته إلى الاستقرار والتنمية". واعتبر ولي عهد أبوظبي أن "الشعب المصري قادر على مواجهة الإرهاب والتصدي لمخططات الإضرار بنسيجه وتماسكه"، وأضاف: "حريصون على تعزيز العلاقات الوثيقة مع مصر بما يخدم مصالح البلدين". وأعرب السيسي عن "اعتزاز مصر بروابط الأخوة مع الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد" رئيس الدولة. ويرافق الرئيس المصري وفد يضم وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر ووزير الإسكان مصطفى مدبولي.<br/>عبد الفتاح السيسي محمد بن زايد الإمارات مصر<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الأربعاء، أن 50 معتقلا من قيادات الفصائل الفلسطينية سينضمون يوم غد إلى مئات الأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 يوما.<br/>وقال قراقع في مؤتمر صحفي عقد في خيمة الاعتصام وسط رام الله إن 50 معتقلا سيبدأون يوم غد إضرابا عن الطعام من بينهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وقيادات من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية. وأوضح أن من بين الأسرى الذين سيلتحقون بالإضراب نائل البرغوثي الذي أمضى 27 عاما في سجون الاحتلال وأفرجت عنه سلطات الاحتلال ضمن صفقة شاليط في عام 2011 وأعادت اعتقاله في عام 2014. وبين أن الأسرى يمرون بمرحلة حرجة وخطيرة داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى التوحد خلفهم. من جهتها قالت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المحلية إن انضمام أفواج جديدة إلى الإضراب يهدف إلى حماية الإضراب ومنحه زخما وتصعيدا ولإفشال محاولات الاحتلال كسر الإضراب. ويخوض 1800 أسير فلسطيني في عدد من سجون الاحتلال إضرابا مفتوحا عن الطعام مطالبين بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفية وإنهاء العزل الانفرادي للأسرى، ووقف سياسة الإهمال الطبي، والسماح لهم بمواصلة تعليمهم الجامعي وإدخال الكتب والصحف.<br/>