حمل نبيل بن عبد الله، وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بشرى للشباب المتزوجين حديثا، إذ صرح أن وزارته تحمل جملة من المشاريع السكنية التي سيتم تنفيذها قريبا، ومنها مشروع مساكن خاصة بالشباب المتزوجين حديثا. وتأتي تصريحات نبيل بن عبد الله، في جلسة بمجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى من البرلمان)، جرت أمس الثلاثاء، وهذه أول مرة يدلي فيها الوزير ذاته بأجوبة من داخل البرلمان منذ تنصيب الحكومة المغربية الجديدة نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي. ولم يعط بن عبد الله الذي حافظ على منصبه بين حكومة عبد الإله ابن كيران وحكومة سعد الدين العثماني، تفاصيل أكبر حول المشروع السكني الخاص بالشباب المتزوجين حديثا، غير أنه من المتوقع أن ينصب المشروع حول تمكين هذه الفئة من الاستفادة ممّا يعرف بالسكن الاقتصادي بأسعار تفضيلية. وأشار بن عبد الله، في معرض رده على سؤال حول أزمة العقار، أن المغرب لا يشهد أزمة من هذا القبيل، متحدثا عن عزم الحكومة إطلاق دراسة حول سكن منخفض التكلفة موجه للطبقات الفقيرة، وكذا مشروع للسكن الخاص بالإيجار موجه للطبقات الاجتماعية التي ليس بمقدورها اقتناء سكن، زيادة على مشاريع سكنية أخرى موجهة للطبقة المتوسطة. وتشهد المدن الكبرى في المغرب، كالرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة، أسعارا عالية في مجال العقار، سواء على مستوى الإيجار أو على مستوى الشراء، ممّا يدفع الشباب المتزوج حديثا، والمنتمي إلى الطبقة الوسطى، إلى السكن في نواحي هذه المدن أو مدن مجاورة، مع ما يتبع ذلك من مشاكل في التنقل.