×
محافظة المنطقة الشرقية

نسائية لجنة حي القادسية بالدمام تكرم 79 متطوعة

صورة الخبر

اعتبر مبارك الظفيري نائب رئيس نادي الباطن أن مباراة فريقه ضد الفيصلي من المباريات البعيدة كل البعد عن الشبهات في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين.وقال الظفيري في حديث لـ«الشرق الأوسط» بخصوص المواجهة التي ستجري في المجمعة غدا الخميس: «الجميع يعلم أن الباطن مهدد بالهبوط، والفيصلي كذلك، لا يمكن أن يتنازل فريق للآخر عن مباراة مصيرية، ولذا لا يمكن أن تكون المباراة التي ستجمع الفريقين تحت أي شبهات أو غيرها، بل الأكيد أنها ستكون مباراة مثيرة وقوية لبحث كل منهما عن مقعد البقاء المضمون». وأضاف: «الجميع يدرك صعوبة المواجهة وأهميتها، الشعار المرفوع من الباطن هو الفوز ولا سواه وهو النتيجة الوحيدة التي تضمن البقاء أو اللجوء للملحق في أسوء الاحتمالات، ولذا من المهم النظر لمباراة الفيصلي على أنها مباراة الموسم». وحول جاهزية فريقه للمباراة قال الظفيري: «فريقنا جاهز من كل النواحي الفنية والنفسية والبدنية، وهناك وقفة ملحوظة ومشكورة من عدد من أعضاء الشرف ومحبي النادي، كل منهم قدم ما يستطيع تقديمه من نقل للجمهور للمجمعة والتكفل بالتذاكر وكذلك الوعد بتقديم دعم منوع للفريق الذي يمكن تقديمه وهذا شيء إيجابي مهما يكن حجمه».وفيما يخص المخاوف التي تنتابهم قبل جولة الحسم قال الظفيري: «هناك أندية تتحدث عن احتمال وجود تلاعب في النتائج أو حدوث أخطاء تحكيمية مؤثرة، ولكن لا نخشى من جانبنا كثيراً من موضوع التلاعب بالنتائج على اعتبار أن فريقنا يملك حظوظا جيدة جدا بالبقاء، ويمكن أن نحسم أمر البقاء دون الحاجة لطرق غير نزيهة، واحتمالية وجود تلاعبات تختلف نسبتها من مباراة لأخرى مع أننا كما ذكرت لسنا مقتنعين تماما بأن هناك تلاعبات واضحة قد تتم في الجولة الأخيرة، ونثق كل الثقة في كل الإجراءات التي اتخذها الاتحاد السعودي من أجل تلافي حصول مثل هذه الأمور، وبإذن الله تسير الأمور كما يرام ويأخذ كل ذي حق حقه».وشدد على أن فريقه سيكون متكامل العناصر الفنية وسيقاتل على الفوز، كما حصل منه في المباراة الماضية ضد التعاون حيث كنّا قريبين من اللحاق بالنتيجة رغم التأخر بأربعة أهداف وهذا يكشف عن العزيمة التي عليها لاعبو الباطن.وتطرق الظفيري إلى أن لعبة كرة القدم في ناديه تشهد نقلة كبيرة حيث باتت فرق الناشئين والشباب قريبة جدا من التأهل للدوري الممتاز بوصولها للدور النهائي.وختم بالثقة في أن يتم تتويج جهود موسم شاق ببقاء الفريق في دوري المحترفين مطمئنا جميع أنصار ناديه أن الفريق سيلعب بكل قواه ومكتمل الصفوف وسيكون تركيزه على الفوز فقط.وقررت إدارة الباطن بالتنسيق مع أحد الرعاة الداعمين تسيير حافلات من محافظة حفر الباطن إلى المجمعة من أجل نقل الجماهير إلى المجمعة والوقوف خلف اللاعبين في هذه المباراة المصيرية.وسيتم توفير وجبات غذائية وشراء تذاكر للجماهير المتوقع توافدها بكثرة نحو ملعب الملك سلمان بن عبد العزيز في المجمعة الذي سيحتضن هذه المباراة التي تمثل أهمية بالغة للفريقين وإن كان التعادل يكفي الفيصلي لضمان بقائه بين الكبار.ويتوقع أن تقدم إدارة النادي مكافآت مالية تصل إلى 70 ألف ريال في حال الفوز والبقاء بدعم من الرعاة والشرفيين الذين كان لهم نشاط ملحوظ تجاه النادي في الأسابيع الأخيرة وإن كان أقل من التوقعات.من جانبه، اعتبر حارس مرمى الباطن مزيد فريح مباراة الفيصلي ستكون مباراة العمر التي من خلالها يمكن أن يبقى للموسم الثاني على التوالي، حيث إن الفوز سيكون بمثابة ضمان البقاء ولذا من المهم التركيز على الفوز دون سواه.وأشار إلى أن فريقه يقدم مستويات فنية كبيرة في دوري هذا الموسم، لكن هناك أمور خارج إرادتهم أفقدت الفريق نقاطا مهمة كان يمكن أن تجعل الفريق في وضع أفضل، ولكن إذا كانت الكرة في الملعب «فيجب أن يقاتل اللاعبون حتى آخر لحظة».أما اللاعب سهو المطيري فقد شدد على أنهم سيلعبون مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، حيث إن الفوز وحده هو من يضمن للفريق بصورة كبيرة البقاء أو في أسوء الاحتمالات اللجوء للملحق.وشدد على أن فريقه قدم في المباراة الأخيرة أمام التعاون مستوى فنيا كبيرا، وخصوصا في الشوط الثاني، وبهذا المستوى يمكن أن يحقق الباطن أغلى 3 نقاط في دوري هذا الموسم، التي ستجعله يبقى لموسم جديد في المكان الذي يستحقه بين الكبار.وأكد أن هذا الموسم كان صعبا جدا على فريق الباطن بحكم تجربته الجديدة في دوري المحترفين وتعرض لكثير من الظروف والتحديات، ولكنه رغم كل ذلك سيتجاوز الصعوبات وسيبقى في دوري المحترفين. وستكون حسابات الباطن للبقاء دون اللجوء حتى للملحق تتمثل في الفوز على الفيصلي وخسارة القادسية من الوحدة أو تعادله أو خسارة الفتح من الاتحاد أو تعادله. فيما سيهبط في حال خسر وتعادل القادسية مع الوحدة وفاز الخليج على الرائد. أما في حال تعادله فيلزم ذلك خسارة القادسية، ولا يهمه حتى فوز الخليج لكونه يتفوق في المواجهات المباشرة.