×
محافظة المنطقة الشرقية

التسليف والادخار يقدم 134.798 قرضًا اجتماعيًا بأكثر من 5.8 مليار ريال

صورة الخبر

رحبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أمس باتفاق المصالحة، ودعت الى سرعة تنفيذه، في وقت أعلن رئيس وفد منظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الاحمد ان الرئيس محمود عباس سيزور غزة قريباً، وأن مصر ستفتح معبر رفح بشكل كامل فور إعلان تشكيل حكومة التوافق. وكان الوفد الخماسي للمنظمة غادر قطاع غزة أمس بعد عقد اجتماع مع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية، بحضور قادة «فتح» و»حماس» و»الجهاد الاسلامي»، لاطلاعهم على تفاصيل اتفاق المصالحة الذي اعلن اول من امس، خصوصاً في ظل غياب ممثلي «الجهاد» والجبهتين «الشعبية» و»الديموقراطية» عن مؤتمر الاعلان عن التوقيع على الاتفاق بسبب عدم توجيه الدعوة اليهم، على رغم دعوتهم الى الجلسة الافتتاحية.   الفصائل ترحب وأوضحت مصادر شاركت في الاجتماع أن الفصائل كلها بلا استثناء «رحبت بالاتفاق»، وأكدت «ضرورة التزام بنوده وتنفيذها بسرعة لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني». في هذه الاثناء، أعلن الأحمد في تصريح على موقع «مفوضية العلاقات الوطنية» لـ «فتح» أمس أن الرئيس عباس سيزور قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحاً أن «مفاجآت ستظهر خلال الأسبوع المقبل، وأن أموراً فنية يتم التجهيز لها خلال الأسبوع الحالي، منها ترتيبات متعلقة بزيارة الرئيس للقطاع». وعن معبر رفح الحدودي الذي يؤرق إغلاقه 1.8 مليون فلسطيني في القطاع، قال الأحمد إن «مصر ستفتح معبر رفح بشكل كامل فور إعلان تشكيل حكومة التوافق». بدوره، قال عضو الوفد، رئيس المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن أمام حكومة الكفاءات (تكنوقراط) الوطنية المنوي تشكيلها «ثلاث مهام رئيسة». وأوضح في حديث الى قناة «القدس» الفضائية أن «أولى هذه المهام التحضير لإجراء الإنتخابات التشريعية والرئاسية، وثانيها معالجة القضايا والملفات الصعبة والقاسية، ومنها الحصار المفروض على قطاع غزة لأن القطاع هو أكثر المتضررين من الانقسام، عن طريق إنهاء أزمة معبر رفح بالتفاهم مع الشقيق المصري». وأضاف أن «المهمة الثالثة ستكون التحضير لتنفيذ سائر بنود إتفاق المصالحة لأن لجان المصالحة تحتاج لدعم وإمكانات، وهذا لن توفره سوى حكومة الوحدة الوطنية». وحذر من أي تجاوزات من الأجهزة الأمنية في الضفة وقطاع غزة، أو تقييد الحريات السياسية لأي تنظيم في الساحة الفلسطينية. وشدد على أن عباس «أبدى استعداده الكامل لفحص كل القضايا المتعلقة بالاعتقال السياسي لإنهاء هذه الظاهرة تماماً». من جانبه، دعا نائب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة القيادي في «حماس» ناصر الدين الشاعر القيادة الفلسطينية الى «التسريع في تشكيل الحكومة وعدم الانتظار خمسة أسابيع (بحسب الاتفاق الجديد) لقطع الطريق أمام أي محاولات لإفشال المصالحة». وطالب خلال كلمة ألقاها في مؤتمر علمي في جامعة النجاح الوطنية في نابلس أمس، طرفي المصالحة بـ «عدم التراجع عن الاتفاق مهما كلف الأمر، وعدم الجدل في شأن المناصب والغنائم خلال تشكيل الحكومة وما يتبعها». واعتبر أن «نسبة كبيرة من الشعب الفلسطيني تشكّك في نجاح المصالحة»، وقال إن «المتشككين كثر، وأنا منهم، وهذه الشكوك بسبب التجارب الفاشلة التي مرت بها قياداتنا، وأعطت انطباعاً سلبياً حتى أصبح الناس لا يثقون في شيء، لكننا الآن في ساعة انتظار قطف الثمار». وأضاف: «ذاهبون للمصالحة، ولا مجال للتوقف. من تعب ليرتاح، ومن أراد أن يعطل المصالحة فلا نقبله، ومن هو ضد المصالحة ليذهب للمشاركة في اجتماع الكابينيت (المجلس الوزاري المصغر) الإسرائيلي». إسرائيلفلسطينالاستيطان