تتواصل الفعاليات والأنشطة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السابع عشر على التوالي، بأساليب مختلفة ومتعددة، إلا أن الرسالة التي يسعى الفلسطينيين لتوصيلها تبقى واحدة.“خنساء فلسطين” تضرب عن الطعاملطيفة أبو حميد “أم ناصر”، والدة الشهيد عبد المنعم، وأربعة أسرى، أعلنت إضرابها المفتوح عن الطعام، منذ بدء أبنائها في الأسر، خوض إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال.وأجرى عدد من الأطباء والاختصاصيون الفحوصات الطبية اللازمة لـ “أم ناصر” في منزلها بمخيم الأمعري برام الله.وأبناء “خنساء فلسطين”، الأربعة يمضون أحكاما جائرة بالسجن المؤبد، فالابن الأكبر ناصر محكوم سبعة مؤبدات وعشرين سنة، وشريف محكوم خمس مؤبدات، ومحمد محكوم مؤبدين وثلاثين سنة، ونصر محكوم بخمس مؤبدات.فنانون يتضامنون مع الأسرىهنا في جنين وجه أخر للتضامن مع الأسرى، أقام رسامين تشكيليين ورشة رسم فنية داخل خيمة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، تتضمن صوراً تجسد معاناة الحركة الاسيرة داخل سجون الاحتلال.وشارك في الفعالية بعض المدارس ورياض الاطفال، يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى واللافتات الداعية الى الوقوف الى جانبهم والعمل على إنقاذ حياتهم.الطعام “ماء وملح” والتحلاية “كرامة”في خطوة رمزية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، اكتفت الفنادق والمطاعم السياحية في قطاع غزة، بتقديم الماء والملح لزبائنها.وقال مسؤولون عن قطاع السياحة في غزة، إن القطاع السياحي في محافظات غزة امتنع لمدة يوم عن تقديم الطعام والشراب لزبائنه واكتفى بتقديم الماء والملح، بينما التحلاية كانت ورقة كتب بداخلها “كرامة”.والتزمت جميع الفنادق والمطاعم السياحية العاملة في قطاع غزة بالإضراب تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.أكبر تحدي صحفي “للمي والملح”في قطاع غزة، قرر نحو 100 صحفي خوض أكبر تحدي لشرب “الماء وملح”، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، خلال وقفة تضامنية دعت لها نقابة الصحفيين في ساحة السرايا بمدينة غزة.ودعا نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل خلال الفعالية، الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة وكافة مؤسسات حقوق الانسان الدولية، بالضغط على سلطات الاحتلال لكف يدها عن الصحفيين الفلسطينيين.ويخوض نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 يوما متواصلة للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم السيئة. وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها ما يزيد على الـ7 آلاف أسير، بينهم 330 أسيرا من قطاع غزة، و 680 أسيراً من القدس وأراضي 1948، و6 آلاف أسير من الضفة الغربية، و34 أسيراً من جنسيات عربية.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)