×
محافظة مكة المكرمة

أزمة «الحمَّام المغربي».. مصادر لـ«عكاظ» : 150 صالونا نسائيا تغلق نشاطها في جدة

صورة الخبر

شكَّلت عودة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحزب العدالة والتنمية مجدداً، بعد مرور 33 شهراً على استقالته منه؛ تنفيذاً لبنود دستور البلاد القديم، مادة دسمة لوسائل الإعلام التركية، حيث سلَّطت الضوء على أبرز الأحداث التي رافقت حفل توقيع أردوغان على طلب العضوية في مقر الحزب في أنقرة. ووفقاً لما ، لم يتمالك رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم دموعه أثناء صعوده للمنصة الرئيسية لإلقاء كلمة الترحيب بعودة الرئيس التركي إلى الحزب. وظهر يلدرم على شاشات التلفزة وهو يمسح دموعه، بينما كان يستمع لأغنية خاصة بأردوغان أنتجها الحزب لدعم ترشح الأخير للانتخابات الرئاسية الأخيرة. وبعد موجة من التصفيق الحار، بدأ يلدرم كلمته الترحيبية بأبيات من الشعر، عبَّر فيها عن سعادة أعضاء حزب العدالة والتنمية برؤية قائدهم مجدداً في مقر الحزب، بعد نجاحهم في تعديل الدستور. وقال يلدرم: "إن الاشتياق صبر، مراقبة للسنوات والأشهر والساعات، إذا كان المنتظر سيأتي فإن الانتظار جميل"، مقدماً شكره للشعب التركي الذي منح أردوغان فرصة العودة بعد التصويت بنعم وتمرير التعديلات الدستورية الجديدة. وفور انتهاء كلمته قدَّم يلدرم للرئيس التركي نسخة كبيرة من طلب الانضمام للحزب الذي تقدم به، إيذاناً بعودته، ليلقي الرئيس التركي بعد ذلك خطابه الذي وصفه المحللون بـ"التاريخي". واستطاع حزب العدالة والتنمية، في السادس عشر من أبريل/نيسان 2017، تعديل الدستور التركي، بعدما نجح في تمريره من داخل أروقة البرلمان، وعرضه على الاستفتاء الشعبي. ومن بين أبرز المواد التي نجح الحزب في تعديلها، المادة التي تنص على قطع علاقات الرئيس المنتخب بحزبه. ويُجمع المراقبون على أن عودة الرئيس التركي لحزبه، بداية لتحضيرات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية، المزمع إقامتها في يوم واحد في منتصف العام 2019، حيث من المنتظر أن يَنتخب الحزبُ أردوغان زعيماً له، بدلاً من رئيسه الحالي بن علي يلدرم.