طالب قراء الاقتصادية وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية بسرعة توفير فرص وظيفية لخريجي الحاسب الآلي من طلبة كلية المعلمين في المدارس. وأكدوا أن هناك احتياجا كبيرا لتعيين تربويين متخصصين في علوم الحاسب الآلي. وقال عبد العزيز الشخير: من المعروف أن المتخصصين في الحاسب الآلي هم مبرمجون، وحجة القطاع الخاص أنهم تربويون ليس عذراً لعدم توظيفهم. وشدد على أن هؤلاء لديهم من الخبرة التي تعادل زملاءهم الجامعيين في التخصصات الحاسوبية. وعبّر عن أمله في أن تعمل الوزارات المعنية على إعطائهم الفرصة وتوظيفهم وسد الاحتياج من أبنائنا، وعدم اللجوء إلى الاستقدام من الخارج، حيث يوجد عدد كبير من الجنسيات العربية وغيرها في وظائف حاسب آلي إداريون، وليسوا محاضرين في الجامعات. وأعرب معلم حاسب عاطل عن شكره لـ الاقتصادية على تناول قضيتهم، ودعا وزارتي التربية والخدمة المدنية إلى النظر في تعيينهم. ويقول معلم حاسب مكروف بأنه معلم حاسب يعمل في التدريس في مدرستين بمنطقة نجران وليس أنا لوحدي أدرس في مدرستين، بل هناك من يدرسون في مدرستين وثلاث، مناشداً أصحاب القضية بعدم السكوت على حقهم وأسأل الله العلي القدير أن يرزقكم بتعيين يا خريجي الحاسب في أقرب وقت. ويؤكد محمد خلف الفاهمي أنه وزملاءه خريجي الحاسب الآلي في كليات المعلمين يترقبون حلولاً بشأن عدم تعيينهم، نحن في الانتظار، ومنا من هو في حاجة التعيين، ليعين ويقضي حاجات والديه وإخوته، في ظل موجة غلاء أسعار السلع. ويطرح جملة تساؤلات إلى متى ونحن - خريجي الحاسب - عاطلون؟ متى سيتم تعييننا يا وزارة التربية؟ متى سيتم تعييننا ياوزارة الخدمة المدنية؟. وشكر يونس الاقتصادية على تفاعلها مع معاناة الخريجين نرجو إنصافنا من وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية، فقد هضمت حقوقنا في الاحتياج والتعيين. ويؤكد أبو أنس أن المدرسة التي يعمل بها تعاني عدم توافر معلم لمادة الحاسب الآلي، على أي أساس قالت إنهُ لا يوجد احتياج للحاسب الآلي؟. وكان خريجو الحاسب الآلي في كليات المعلمين جددوا مطالبهم أمس عبر الاقتصادية إلى وزارة التربية والتعليم، بتوظيفهم كمعلمين في المدارس، مشيرين إلى أنه لم يتم توظيف أي خريج في حاسب آلي تربوي منذ أكثر من ثلاث سنوات بسبب عدم وجود احتياج في هذا التخصص. و حاولت الاقتصادية التواصل مع المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم والمتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية لمعرفة ملابسات القضية، وهل لدى الوزارتين توجه لحل أزمة ومعاناة طلاب الحاسب الآلي إلا أنها لم تجد أي تجاوب أو رد.