فهد الأميري (دبي) نظمت أمس، هيئة كهرباء ومياه دبي «الخلوة الشبابية» الأولى، المنعقدة في دار الاتحاد في دبي، تحت عنوان الشباب «× 10»، والتي تعد جزءاً من مبادرة «خلوة شبابية» التي أطلقها مجلس الإمارات للشباب. حضرت «الخلوة الشبابية»، معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، وسعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأكثر من 150 طالباً وطالبة من الطلاب المستفيدين من المنح الدراسية التي توفرها الهيئة، وطلاب أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي الثانوية، ومجموعة كبيرة من موظفي الهيئة. وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب: «لدينا اليوم منظومة لمجالس مؤسسية للشباب، أعضاؤها من الشباب، وهدفهم العمل على منظومة ريادية لتعزيز دورهم في المؤسسة أو القطاعات». وأضاف في تصريحات لـ«الاتحاد»: «الخلوة الشبابية عقدت بسواعد وأيدي أعضاء مجلس الشباب في هيئة كهرباء ومياه دبي، واجتمع اليوم 150 شاباً ليناقشوا التعليم والاستدامة والتدريب المهني والهوية الوطنية والتوطين، آملين أن يخرجوا بمبادرات تخدم شباب × 10». وعن مدى الاستجابة والاستفادة من تأسيس أول خلوة شبابية، قالت معالي الوزيرة: «أول خلوة شبابية خرجت منها الأجندة الوطنية للشباب مبادرات أخرى، ومن المتوقع خلال شهر الإعلان عن أول مركز شباب في دبي، فضلاً عن منظومة مؤسسية للمجالس، عندنا أكثر من 25 مجلساً للشباب في مختلف المؤسسات من شرطة دبي إلى مؤسسات في إمارات أخرى، كلها مجالس يمكن أن تتفاعل مع الشباب في مؤسساتهم، إضافة إلى الأجندة الوطنية، فالدولة لديها الآن استراتيجية وطنية للشباب، عملت بأيدي الشباب، وليس من خلال مؤسسات استشارية، وهي إستراتيجية كاملة، وبرنامج كيف يتفاعل ونمكن شبابنا، وفي المجالس المحلية عندنا 98 شاباً، والإجمالي أكثر من 1500 شاب». وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي لـ «الاتحاد»: «هذه ثاني جلسة مع معالي الوزيرة شما المزروعي، وفي هذه الخلوة اختار شباب الهيئة بأنفسهم أربعة موضوعات للمناقشة، ومجلس شباب الهيئة أول مجلس تأسس من دوائر حكومة دبي، منذ 3 شهور تقريباً، ومن أهم المواضيع × 10، كيف نقدر أن نكون متقدمين على المدن العالمية بـ10 سنوات قبل، إلى جانب المحاور الأخرى التي تركز على الاستدامة والتعليم المستمر والابتكار والإبداع». وأضاف: «هيئة كهرباء ومياه دبي، سجلت أقل نسبة من الاستقالات أو الخروج وهي أقل من النسبة العالمية التي هي في حدود 5%، فالهيئة نسبتها 2.1%، وهذا رقم ممتاز، فمعظم المتاح من القيادات بدؤوا خريجين متدربين لمساعدي المدير العام، فالقيادات تبقى ولا تنتقل إلى مؤسسات أخرى، وبالطبع ليس لدينا مانع لمن يرغب في أن يخرج من الهيئة، ولكن نتيجة عوامل الجذب والراحة النفسية وحب الفرد أن يخدم بلاده، حققنا أقل النسب».