عقب سبعة أيام من الإبحار في الثقافة والمعرفة؛ اختتمت، أمس، فعاليات الدورة الـ27 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بمشاركة ما يقرب من 1320 عارضاً، يمثلون 65 دولة حول العالم، وبزيادة قدرها 60 عارضاً على السنة الماضية، وزيادة في المساحات المحجوزة لتصبح 35 ألفاً و148 متراً مربعاً. وشهد المعرض، هذا العام، عرض ما يزيد على 500 ألف عنوان، من أكثر من 30 لغة. في حين تضمن برنامج فعالياته أكثر من 800 جلسة حوارية وندوة وورشة عمل، كذلك اختار معرض أبوظبي الدولي للكتاب العام الجاري الصين ضيف شرف، احتفاء بإعادة إطلاق مشروع طريق الحرير ثقافياً من العاصمة أبوظبي، ما يؤكد قدرة أبوظبي الدائمة على تشجيع العطاء الثقافي والانفتاح الحضاري والعلمي. واحتفى المعرض بالفيلسوف ابن عربي، عبر مجموعة من الأنشطة التي سلطت الضوء على حياته وسيرته وإسهاماته. وسلط معرض أبوظبي الدولي للكتاب، هذا العام، الضوء على قضايا الترجمة، وما تواجهه من تحديات من خلال «مؤتمر أبوظبي الدولي الخامس للترجمة»، الذي نظمه مشروع «كلمة» في إطار احتفال المشروع بمرور 10 سنوات على إطلاقه ومنجزه الذي حققه على مدار هذه الأعوام.