في مقابلة مع التلفزيون السعودي الرسمي، مساء الثلاثاء، أن وضع حجر الأساس للجسر الذي سيعبر فوق البحر الأحمر، سيكون قبل 2020. كان المشروع الذي يعود عمره أكثر من 28 عاماً، طرح من جديد خلال زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز في أبريل/ نيسان 2016 إلى مصر. وأشار ولي ولي العهد السعودي، إلى أن 13% من التجارة العالمية تمر بالبحر الأحمر، "بينما الخدمات التي تقدمها المملكة لهذه التجارة تبلغ صفر بالمائة". وزاد: "40% من صادرات دول الخليج تذهب لأوروبا.. لذا نحن ماضون في جسر الملك سلمان الذي سيخفض تكلفة هذه الصادرات". والعام الماضي، أعلنت السعودية عن "رؤية السعودية 2030"، والتي تستهدف خفض اعتمادها على النفط كمصدر رئيس للدخل، وتنويع الإيرادات المالية. وأضاف بن سلمان، أن المملكة تستهدف عدة قطاعات اقتصادية أبرزها التعدين، "الذهب على سبيل المثال يحوي فرصاً بـ 240 مليار دولار". وذكر أن القطاع الثاني هو "المحتوى المحلي" ويشمل توطين 50% من الصناعات العسكرية، و40% من صناعة السيارات، و50% من قطاع الترفيه، خاصة وأننا نستورد أسلحة بـ70 مليار دولار، ونستورد سيارات بـ30 مليار دولار، والمواطنين ينفقون على الترفيه 22 مليار دولار. وعن برنامج الدعم النقدي في البلاد، قال بن سلمان إن من يستحقون الدعم أقل من 10 مليون مواطن بقليل. ووفق حسابات "الأناضول" يُشكل هذا العدد نحو نصف السعوديين البالغ عددهم 20 مليون نسمة. وعن ميزانية الدولة 2017، قال بن سلمان الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في البلاد، إن العجز في الربع الأول جاء أقل 44% عما كان متوقعاً، "لكن لا نتوقع أن يستمر نفس معدل الانخفاض في العجز بقية العام لأننا رفعنا الإنفاق الحكومي". وقال بن سلمان، إن قطاعات الصحة والنقل والبلديات أهم القطاعات التي سيتم البدء بها في برنامج الخصخصة. ومع تراجع أسعار النفط، لجأت الحكومة السعودية لخصخصة بعض قطاعاتها بهدف جذب إيرادات لميزانية الدولة. وعن الإسكان، قال بن سلمان إن الدولة تنوي توفير مليون وحدة سكنية بقروض ميسرة، وآلاف الوحدات السكنية المجانية للمواطنين. وخصصت السعودية 55.4 ألف منتج سكني وتمويلي لمواطنيها منذ مطلع العام الجاري. يأتي ذلك، ضمن خطتها لتخصيص 280 ألف منتج سكني وتمويلي على مدار العام بأكمله. ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت السعودية أنها ستخصص 280 ألف منتج سكني لمواطنيها، تشمل وحدات سكنية وقروض وأراض خلال العام الجاري، ضمن برنامجها للدعم السكني في البلاد. ويعاني جانب كبير من السعوديين من الحصول على مسكن، بسبب ارتفاع الأسعار وعدم توافر الأراضي الصالحة للبناء نتيجة لامتلاك أقلية مساحات كبيرة من الأراضي غير المستثمرة. (الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي) الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.