قال مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق خوجة: إن مراكز الفحص المعتمدة في الدول المصدرة للعمالة الوافدة تعتبر خط الدفاع الأول والذي يقوم بالحد من دخول حالات مصابة بأمراض معدية أو أمراض مزمنة أو غير لائقة للعمل الذي استقدمت له ويظهر ذلك جلياً من خلال أعداد العمالة التي فحصت في بلد المنشأ وكانت غير لائقة. وقال: إن مجموع الحالات المفحوصة للعام 2013م في المراكز المعتمدة كانت 2249716 منها2076581 «لائقًا» و173135 «غير لائق». وأضاف: إن عدد المراكز الصحية المعتمدة حول العالم وصل الى 289 مركزاً يزيد هذا العدد وينقص بناء على فتح مراكز جديدة أو غلق مراكز بحسب توصيات اللجنة الخليجية المركزية لبرنامج فحص العمالة الوافدة. واشار الى انه بحسب لائحة الكشف الطبي لفحص العمالة يوجد ضمن الاستمارة الخاصة بالفحص الطبي للعمالة الوافدة فحص للجهاز العصبي بحيث أن لا يكون المتقدم قد أصيب بمرض عصبي أو نفسي في السابق وفي أي مرحلة من عمره وذلك مثل الصرع والاكتئاب النفسي وخلافه ويكون خالياً من أي علامات أكلينكية تدل على وجود الأمراض العصبية والنفسية. وعن ما اذا كان هناك انخفاض في معدلات إصابة العمالة الوافدة قال: إن مراكز الفحص المعتمدة في الدول المصدرة للعمالة الوافدة تعتبر خط الدفاع الأول والذي يقوم بالحد من دخول حالات مصابة بأمراض معدية أو أمراض مزمنة أو غير لائقة للعمل التي استقدمت له ويظهر ذلك جلياً من خلال إعداد العمالة التي فحصت في بلد المنشأ وكانت غير لائقة فعل سبيل المثال كان مجموع الحالات المفحوصة للعام 2013م في المراكز المعتمدة (2249716) كان منهم (2076581) لائق، وغير لائق (173135). وأكد أنه يتم إعادة فحص العمالة والتي دخلت دول مجلس التعاون على أنها لائقة للتأكد من صحة الشهادات الصحية الصادرة لهم وهذا يعتبر خط الدفاع الثاني. وعن فرض العقوبات قال إنه توجد لدى برنامج فحص العمالة الوافدة لائحة جزاءات تم مراجعتها لتصبح أكثر صرامة وشدة على المراكز التي يتم تسجيل عليها حالات غير لائقة عند إعادة الفحص في دول المجلس تتراوح هذه العقوبات من غرامات مالية أو إيقاف مؤقت أو استبعاد. واوضح انه يتم فحص ما يربو على (17.000) يزيد وينقص حسب توجهات دول المجلس والطلب على العمالة الوافدة. وأكد انه تم الانتهاء من برنامج الربط الإلكتروني لبرنامج العمالة الوافدة والذي يربط جميع المراكز المعتمدة بوزارات الصحة بدول المجلس والسفارات والقنصليات للتأكد من صحة الشهادات الصحية والحد من تزوير المعاملات والشهادات الورقية وأيضاً للإبلاغ عن الحالات المصابة وتبادل المعلومات بين دول المجلس. المزيد من الصور :