ست توصيات خرجت بها ندوة مكافحة العدوى التي اختتمت فعالياتها أمس، حيث تم خلال اليومين مناقشة إجراءات مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية وطرق الوصول إلى خفض معدلات انتشار العدوى المكتسبة في المستشفيات وإجراءات مكافحة العدوى بين العاملين والمستجدات من الأنظمة الصحية المتطورة. تصدرها التأكيد على تطبيق الاشتراطات والمعايير الخاصة لمكافحة العدوى داخل أقسام المستشفيات لتجنب الإصابة بالعدوى لكافة الممارسين الصحيين وذويهم والمراجعين، التأكيد على الاستراتيجيات الموضوعة لمكافحة العدوى والاستفادة من التجارب السابقة للحد من انتشارها وتقليل نسبة الإصابة. كذلك زيادة توعية المواطنين بالأمراض المعدية، وخاصة فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه عبر مختلف وسائل الإعلام والنشرات والإصدارات، والاهتمام بعقد ندوات وورش عمل حول برامج مكافحة العدوى على كافة المستويات في المجتمع خاصة بين المتخصصين في هذا المجال، وحصر نسبة معدلات الإصابة بالعدوى المكتسبة ودراسة المخاطر الصحية المهنية للعاملين في مجال الرعاية الصحية، وأهمية الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية كي لا ترتفع نسبة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية. ومن جهة أخرى، افتتح الدكتور أحمد حمزة خليل مساعد مدير الصحة العامة، أمس الأول، فعاليات التوعية الصحية بمرض سرطان القولون والمستقيم برعاية مدير الشؤون الصحية في جدة. وأكد الدكتور أحمد خليل أن الوقاية من هذا المرض تعتمد في كثير من الحالات على تغيير أو تلافي عوامل الخطر الرئيسية ومنها التدخين وزيادة الوزن والسمنة، مشيرا إلى أهمية التوعية الصحية والتثقيف لكافة أفراد المجتمع بهذه الأمراض من خلال تنظيم البرامج التوعوية المختلفة. وأوضحت مديرة برنامج مكافحة التدخين في الصحة العامة في صحة جدة ورئيسة اللجنة المنظمة للبرنامج الدكتورة منال شمس أن هذه الفعاليات تستمر على مدى أربعة أيام متتالية ابتداء من أمس الأول وحتى مساء السبت 26/6/1435. وبينت الدكتورة شمس أن الفعاليات تهدف إلى رفع درجة الوعي الصحي بخطورة المرض والحث على الفحص المبكر والذي يعد ضروريا لمثل هذه الحالات، لأن اكتشاف هذا المرض في مراحله المبكرة يسهم في رفع فرص العلاج والحد من بلوغه إلى مراحل متقدمة. وأضافت: "إن إقامة مثل هذه البرامج التوعوية في الأسواق والمراكز التجارية والمنتزهات يتم نظرا لوجود عدد كبير من الزوار مما يساهم في رفع درجة الوعي لجميع الفئات خصوصا وأنه يتزامن مع بداية الإجازة الأسبوعية، إلى جانب توزيع بعض المطبوعات التوعوية والإرشادية على الحضور و الزوار".