×
محافظة المنطقة الشرقية

16 ساعة تتصدى للهجمات الإلكترونية في الجبيل الصناعية

صورة الخبر

صراحة – محمد المحسن : نيابة عن معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم .. دشن اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية الجناح الخاص بمبادرة “الله يعطيك خيرها” التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين وذلك بمقر ديوان وزارة الداخلية في الرياض , بحضور الأستاذ سليمان بن أحمد المنصور ومدير العلاقات العامة المشرف العام على المبادرة بوزارة الداخلية الأستاذ صالح بن ناصر الحصيني ومسؤول الفريق التطوعي على مستوى المملكة بمبادرة “الله يعطيك خيرها” الشيخ خالد الغامدي وعدد من منسوبي ديوان وزارة الداخلية . وأعرب المدير التنفيذي لمبادرة “الله يعطيك خيرها” الأستاذ سليمان المنصور عن شكره وتقديره لمقام وزارة الداخلية على الاهتمام الكبير الذي توليه للمبادرة منذ أطلاقها قبل نحو ثلاث سنوات وقال : إننا في المبادرة نخص بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الدعم اللامحدود من سموه الكريم وتوجيهاته في تعظيم عقوبة المخالفين للأنظمة المرورية . وقد استعرض المنصور تجربة مبادرة “الله يعطيك خيرها” منذ بدايتها , مؤكداً أن المبادرة نجحت في تغيير أسلوب التوعية عبر الرسالة السهلة والأرقام المعبرة . وأضاف أن مبادرة “الله يعطيك خيرها” حظيت بموقع متميز بتوجيهات ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بالدور المهم الذي يقوم به شركاء المبادرة من القطاعين الحكومي والخاص من أجل الوصول بالمبادرة إلى شرائح واسعة من أفراد المجتمع . وأوضح أن مبادرة “الله يعطيك خيرها” أطلقت مؤخراً برنامج ” سلامة أسرتي ” الموجه للأسرة والركاب , وشكر المدير التنفيذي الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية على جهودهم والدعم اللامحدود من الإدارة العامة للمرور بالأمن العام . من جانبه أثنى اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية على المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة “الله يعطيك خيرها” التي تتبناها جمعية الأطفال المعوقين ، مؤكداً أن استجابة وزارة الداخلية للمبادرة أمر يجسد تكامل أداء أجهزة الدولة مع جهود مؤسسات المجتمع المدني والخيري في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المنشودة ونشر ثقافة الوعي بالسلامة المرورية وصولاً لمجتمع واعٍ وملتزم بآداب الطريق وأنظمة المرور ليعيش بسلام وأمان , مؤكداً على أهمية وعي الشباب للمحافظة على أرواحهم وأرواح سالكي الطريق في تغيير نمطية القيادة لما فيها من حفظ الأرواح وعدم المساهمة في ارتفاع معدلات الإعاقة جراء الحوادث المرورية والقيادة المتهورة وأن على الجميع أن يعمل بهدى المصطفى عليه السلام في إعطاء الطريق حقه .