قال القيادي في حركة فتح رأفت عليان، إن وثيقة حماس رغم كونها جاءت متأخرة، إلا أنها دليل على أن نهج حركة فتح ومنظمة التحرير في السنوات الأخيرة كان يسير باتجاه مصلحة وطنية حقيقية في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وهي التي هاجمتها حماس وخونت منظمة التحرير والشهيد الرئيس ياسر عرفات، واليوم جاءت حماس متأخرة على نفس الطريق الذي مرت به منظمة التحرير بالاعتراف بضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وأضاف عليان، خلال مشاركته مع الإعلامي محمد شمس الدين، الثلاثاء، أن الجديد في الوثيقة أن حماس أعلنت فك ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن حركة فتح طالبت حركة حماس بالاعتذار للشعب الفلسطيني بشكل عام لأنها أساءت للشعب، ودفعته إلى الكثير من الحروب. وأوضح عليان، أن حماس حركة منفتحة وليست منغلقة، وعلى الرغم مما قامت به من الانقلاب على الشرعية الفلسطينية وقتلت الكثير من أبناء حركة فتح، لكن فتح رحبت بالمصالحة من أجل عودة اللحمة الوطنية الفلسطينية. وأكد، أن الوثيقة بها بعض النقاط التي تحتاج إلى توضيح، من ضمنها فك الارتباط مع الإخوان المسلمين بأن تكون حماس حركة وطنية فلسطينية تخضع للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وثانيا منظمة التحرير ليست إطارًا كما أشارت الوثيقة؛ بل هي ممثل شرعي ووحيد، ثالثا عندما تتحدث حماس عن الشراكة السياسية في وثيقتها وهي تمارس الانقسام والسيطرة على قطاع غزة فإن الأمر يحتاج لتوضيح، ورابعا عندما تتحدث عن إقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف بينما تمارس أنها تقيم إمارة فلسطينية وإسلامية في قطاع غزة، فإن هذا لاينسجم مع وثيقتها.أخبار ذات صلةالصحف العربية:«حماس» تبحث عن شرعية .. و تحرك ألماني لحل…هنية يستبعد أي نتائج لصالح الفلسطينيين من زيارة عباس إلى…فيديو| ردود الأفعال الفلسطينية والإسرائيلية على «وثيقة حماس» الجديدةصحف القاهرة:«حماس» تخلع عباءة الإخوان فى الدوحة..وترقب عرض «تيران وصنافير»…شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)