×
محافظة المنطقة الشرقية

غداً الاربعاء حفل تخريج طالبات جامعة الاعمال والتكنولوجيا بجدة

صورة الخبر

عقدت سكرتارية إتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود احتفالية لتكريم الدول ذات الالتزام العالي بالاتفاقية في مدينة جنيف، تم خلال الحفل تكريم مملكة البحرين ضمن 9 دول ذات الإلتزام التام بالإتفاقية وأتت الدول كالآتي: الأرجنتين، أستراليا، البحرين، فنلندا، المجر، ليتوانيا، بولندا، البرتغال وجنوب إفريقيا، وتعد مملكة البحرين الدولة الخليجية والعربية والآسيوية الوحيدة المذكورة ضمن قائمة الدول السابقة مع العلم بأن عدد الدول المنضمة للاتفاقية قد بلغ ١٧٩ دولة، وقد أتى التكريم على هامش مؤتمر الأطراف لإتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا في الفترة من 24 أبريل حتى 5 مايو 2017، بحضور سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة. وشارك سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه في حلقة نقاشية طرحت من خلالها تجربة مملكة البحرين في إدارة المخلفات الخطرة، وأكد فيها أن المجلس الأعلى للبيئة بصفته نقطة الإتصال للإتفاقية يحرص على إبداء أعلى درجات الإمتثال للإتفاقية وكل الإتفاقيات الدولية الأخرى إنسجاما وتماشياً مع توجيهات سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمنبثقة من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التزام مملكة البحرين بالاتفاقيات الدولية والمعاهدات التعاقدية. وأشار سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه في حديثه خلال الحلقة النقاشية إلى أن الإمتثال للإتفاقية عزز قدرات المجلس الأعلى للبيئة في رصد الوضع الحالي للمخلفات ودراسة جميع الجوانب المرتبطة بها ومكن من تحديد الأولويات في مجال إدارتها بكفاءة من خلال التقليل من المخلفات وذلك بواسطة إعادة الإستخدام أو إعادة التدوير أو المعالجة واتخاذ التدابير اللازمة التي تحد من توليد المخلفات، منوهاً إلى أن مملكة البحرين تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية متكاملة لإدارة المخلفات بمختلف أنواعها بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة. كما عبر سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه عن فخر المجلس الأعلى للبيئة بالكفاءات والخبرات التي ساهمت في حصول مملكة البحرين على هذا التكريم، مشدداً على أن الرؤية المستقبلية لإدارة المخلفات تتضمن المحافظة على هذه المكانة والتقدم بها بما يتناسب مع إلتزامات المملكة اتجاه الإتفاقية علاوةً على بقية الالتزامات والمواثيق الدولية في الجوانب البيئية المختلفة. كما تجدر الإشارة إلى أن مملكة البحرين تعد من أوائل الدول التي صادقت ووقعت على إتفاقية بازل لنقل المخلفات الخطرة عبر الحدود في العام 1992.