لا زال منتزه الدحن الواقع شمال مركز الخشل يجذب السياح والمتنزهين وهواة الرحلات وعشاق الهدوء والجمال الاخاذ والمتعة البريئة.. المنتزه يقصده المئات من سكان الطوال الذي يبعد بنحو 70 كيلو مترا.. كما يقصد المكان الساحر اهالي قرية الشواجرة شمالي جازان يأتون للاستمتاع بأجواء الدحن عابرين مسافات طويلة تصل نحو 160 كيلو ذهابا وايابا.. توزيع المهام المكان له سحره العجيب ومميزاته الكبيرة ويهون في سبيل ذلك قطع المسافات ومشاق السفر ايابا وذهابا الى المنتزه. ويقول عدد من سكان الشواجرة انهم يستمتعون كثيرا بالمنتزه حيث يقطعون المسافات الكبيرة وهناك طقوس محددة قبل الوصول الى الموقع مثل ايفاد عدد من الاشخاص لحجز المواقع المناسبة والمميزة قبل ذروة الزحام كما يقول يحيى شاجري وحمد شاجري وعلي شاجري.. ويضيفون ان حجز المواقع يبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة ويحرص الجميع على اصطحاب ادوات ومعدات ومعينات الرحلة مثل ادوات الطهي والحطب الى جانب الذبيحة ويتم توزيع العمل والمهام بين الجميع فهناك من يتولى الذبح وجمع الحطب ومنهم من يغسل الاطباق ويجهز القهوة والشاء وبعد تناول الوجبة الشهية ينصرف الجميع لممارسة هواية كرة القدم والرياضات الاخرى ويطالب المتحدثون من الجهات المختصة الاهتمام بالمنتزه ودعمه بالخدمات المساندة وترتيبه واصلاحه حتى يكون متنفسا للجميع بدلا من اهمالها وتركها على حالتها الفطرية.. وطالب المتنزهون من هيئة السياحة القاء نظرة عابرة على الموقع الساحر. سحر المكان مجموعة من المتنزهين وصلوا الى المكان من محافظة الطوال وقالوا انهم يستمتعون كثيرا بمنتزه الدحن الذي وصل صيته وتعدى الآفاق وذكر عبده جابر وعلي ناصر: منتزه الدحن مكان اثير نأتي اليها في عطلات نهاية الاسبوع للاستمتاع بأجوائه الطيبة وطبيعته الخلابة وان كان لنا من طلب فهو أن يحدث قليل الاهتمام بهذا الموقع الجميل والعناية به واصلاحة بدلا من تركه للثعابين والحيوانات المفترسة. من مركز السهي جاء يحيى، ابراهيم مدبش، يحيى صميلي، حسن صميلي، عبدالله ومطمي كيلاني، ومن الحضرور، عبده مهر من المصفق ومعه ابراهيم عكور أجمعوا كلهم ان منتزه الدحن مكان رائع وهادئ يشتهر بالمناظر الخلابة ولا ينقصه غير الاهتمام ورفدها بالخدمات المساندة مثل فرق النظافة ومنافذ بيع لمسلتزمات الرحلات.