اللجنة الإعلامية: أطلقت وزارة شؤون الشباب والرياضة دوري للمراكز الشبابية في كرة القدم (#دورينا) هو الأول من نوعه على مستوى المملكة ابتداء من هذا الموسم بهدف استغلال طاقات الشباب في تلك المراكز في تجمع يتسم بالكثير من المعاني، ودأبت وزارة شؤون الشباب والرياضة على التنويع في الأنشطة الرياضية لمنتسبيها، وفي هذا العام أطلقت فكرة تنظيم دوري كروي للمراكز الشبابية لمنح الفرصة لكوادر المراكز الشبابية لإبراز مواهبها وطاقاتها، وأكملت الوزارة استعداداتها وشكّلت اللجان الخاصة بالدوري لتهيئة الظروف المناسبة للمراكز من أجل إبراز المشاركة بأفضل وجه إيماناً منها بأهمية منح العنصر الشبابي الفرصة الكاملة لخوض مسابقة من هذا النوع تحتضن الشباب من خلال فعاليات منظمة وللارتقاء بشباب الوطن عن طريق توفير أنشطة محببة إليهم، وأثنى المدربون الوطنيين على تنظيم دوري المراكز الشبابية بنظامه الجديد معتبرين أن استغلال اللاعبين غير المسجلين في كشوفات الاتحاد البحريني لكرة القدم من الأمور المتميزة، وقالوا إن من أهم المكاسب هي حضور مدربي وكشافي الأندية لاختيار اللاعب البارز بالإضافة إلى المكاسب الأخرى حسب تحركات وتوجهات الأندية. شويعر: فكرة متميزة ونشيد بالقائمين عليها وصف نجم الكرة البحرينية السابق والمدرب الوطني خليل شويعر الفكرة بالمتميزة والتي جاءت في الوقت المناسب جدا، مضيفا أن الكرة البحرينية بحاجة إلى مثل هذه الأفكار التطويرية والتي من شأنها أن تمثل حلقة الوصل للمواهب الكروية في المراكز الشبابية وأن تكون رافدا للكرة البحرينية، وأضاف قائلا: الفكرة متى ما تبلورت على أرض الواقع ستكون لها فوائد كثيرة ومنها تقارب شباب المراكز الشبابية في مختلف محافظات البحرين وتعرف بعضهم على بعض وتستثمر أوقاتهم فيما يعود على الرياضة البحرينية بالنفع، وتابع شويعر حديثه مشيرا إلى الحاجة الماسة إلى اكتشاف المواهب قائلا: لاعبو المراكز الشبابية هم غير مسجلين في كشوفات اتحاد الكرة ومن هنا تكمن الحاجة إلى اكتشافهم من قبل أناس يمتلكون دراية في هذا الجانب الحيوي كما حصل في بطولة ناصر بن حمد وبطولة خالد بن حمد للصالات، نحن اليوم تنقصنا عناصر الفئات العمرية ويمكن للمراكز أن تتبنى مثل هذا الدور وبوجه عام هي بادرة طيبة ونشيد بالقائمين عليها في إدارة المراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة ولهم منا كل الاحترام والتقدير على جهودهم. الشملان: الفكرة مهمة لشباب المراكز أكد المدرب الوطني القدير محمد الشملان أن فكرة إقامة دوري المراكز الشبابية هي واحدة من الأفكار الممتازة والمهمة جدا لشباب المراكز، متوجها بخالص شكره وتقديره إلى القائمين على الفكرة بدءا من وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر ومدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع، الذي بدوره أوجد حراكا نوعيا وجملة من الفعاليات والبرامج النوعية بحسب تعبيره منذ توليه هذه المهمة ويعود الفضل له في التركيز على الاستثمار في الطاقات الشبابية وإعطائهم الأهمية التي يستحقونها، وتمنى كل التوفيق والنجاح لهذه الخطوة قائلا: نتمنى التوفيق لهذه الخطوة على المستويين التنظيمي والفني وأن تتطور من مرحلة إلى مرحلة وأن يصاحبها اهتمام إعلامي واستخدام للمرافق الجيدة لتكون لها عوائد إيجابية على الكرة البحرينية، كما يجب أن تحظى بمعايير تنظيمية راقية من أجل أن تكون الاستفادة في حجم طموح القائمين عليها، ونتمنى لهذه المشروع الرياضي أن يأخذ جانب التنافس الذي يجلب الجمهور وأن يكون هذا الدوري نواة للكرة، ولمزيد من النجاح آمل أن تنتقي المراكز الشبابية مدربين جيدين وأن يستعدوا للمسابقة بشكل جيد ويولون الشباب والمسابقة الأهمية التي يستحقونها. تاج: فكرة ممتازة أكد المدرب الوطني خالد تاج أن فكرة إقامة دوري خاص للمراكز الشبابية تعتبر فكرة نوعية ومميزة، وأشار خالد تاج إلى أن المملكة تزخر بوجود العديد من المراكز الشبابية المختلفة المنتشرة في المدن والقرى، والتي تضم عددا كبيرا من الشباب أصحاب الإمكانات المختلفة. وقال إن المراكز الشبابية تضم عددا مناسبا من المواهب في كرة القدم، والتي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى، منوها إلى أن هذه المراكز تقيم أنشطة كروية باستمرار؛ نظرا للإقبال الكبير والواسع عليها، وأوضح أن العديد من المواهب سواء على مستوى اللاعبين أو الإداريين أو حتى المدربين تم اكتشافهم من خلال الدورات المختلفة التي تشارك بها المراكز الشبابية. ولفت إلى أن مباريات المراكز الشبابية عادة ما تحظى بزخم كبير، خصوصا وأن بعضها يقيم فترات إعداد طويلة قبل بدء المنافسات؛ لتحقيق النتائج الإيجابية، وبين أن دوري المراكز على مستوى لعبة كرة قدم الصالات الذي أقيم برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حقق نجاحات مختلفة ولافتة، وهو الأمر الذي يؤكد أن دوري المراكز الشبابية لكرة القدم سيكون ناجحا بالتأكيد، واعتبر تاج أن الدوري سيكون فرصة مواتية ومناسبة للمدربين؛ لحضور المباريات واكتشاف المواهب المختلفة من اللاعبين وجذبهم للأندية. السعدون: مكتسبات إيجابية أكد المدرب الوطني عيسى السعدون أن دوري المراكز الشبابية لكرة القدم سيحقق العديد من المكتسبات الإيجابية للقطاع الكروي في البحرين. ولفت إلى أن تخصيص مسابقة مستمرة وتحت تنافس كبير سيعود بأمور إيجابية على مستوى اللعبة في البحرين، وأوضح أن المراكز الشبابية تزخر بالطاقات المختلفة، منوها إلى أن إعطائها فرصة الظهور المستمر من خلال فكرة الدوري سيزيد من إبداعات الشباب في الكرة، ويعطي مجالا أكبرا للمهتمين بالجانب الكروي؛ لاكتشاف المواهب وصقلها وتنميتها بشكل مميز، وأكد أن الدوري يعد فكرة ممتازة بلا شك، مشيرا إلى أن تفاعل المراكز سيكون كبيرا من خلال المشاركة الإيجابية وتحقيق الاستفادة الفنية قدر الإمكان من الاحتكاك والتنافس المتواصل. وبين أن مباريات الدوري ستكون فرصة جيدة لمدربي الأندية؛ لحضورها والتعرف على الإمكانات والمواهب التي تتمتع بها مدن وقرى مملكة البحرين من خلال لاعبي المراكز الشبابية، مشيرا إلى أن العديد من اللاعبين في الأندية والمنتخبات الوطنية حاليا لعبوا مسبقا في المراكز الشبابية، ولفت إلى أهمية تواصل مثل هذه الأنشطة للمراكز بما يعود بالإيجاب على مستوى كرة القدم، خصوصا أن فكرة الدوري تعتبر جاذبة للجماهير والإعلام لمعرفة واكتشاف مواهب بعيدة عن الساحة الكروية، وأن الدوري سيكون مكاناً لبروزها وتألقها.