أكد احمد عيد رئيس مجلس ادارة الاتحاد السعودي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للمباراة النهائية شرف كبير ووسام نضعه نحن كرياضيين على صدورنا وهذا ليس بالامر المستغرب فالملك عبدالله عودنا نحن كشعب المملكة والامة الاسلامية والعربية على اهتمامه حفظه الله ورعاه بالشباب، ولله الحمد تحظى رياضتنا بالاهتمام اللا محدود من ولاة الأمر -حفظهم الله- والتي يصعب حصرها والدليل المنشآت العملاقة المنتشرة في جميع أنحاء هذا الوطن الغالي، ولعل اخرها مدينة الملك عبدالله بجدة، ونحن كرياضيين اسرة واحدة عاجزون عن تقديم كلمات الثناء التي تعبر عن صدق مشاعرنا تجاه سيدي خادم الحرمين الشريفين ولا نملك الا الدعاء لله سبحانه وتعالى ان يمده بالصحة والعافية وان يحفظه دائما وابدا لهذا الوطن الغالي. ولا شك ان رعاية مولاي الملك عبدالله تأتي ضمن اهتماماته الواسعه بشؤون المواطن في كل قطاع وفي كل مرفق نحن نلمس دائما الحب والود المتبادل في عيون الشعب لهذا القائد والوالد والملك، ويسعدنا ان نكون محظوظين برعايته الكريم وهذا مصدر فخرنا جميعا. واضاف عيد، إن كل الإنجازات الكبيرة والألقاب الهامة التي تحققت للمنتخبات والأندية الرياضية وبقية الألعاب بالإضافة إلى المنشآت العملاقة التي شملت كافة القطاعات وابرزها الرياضة تجسد اهتمام الحكومة والاولوية التي تمنحها لراحة وسعادة المواطن في مختلف المجالات. وأضاف رئيس الاتحاد السعودي ان ازدهار الرياضة وبلوغها قمة مجدها الكروي نتيجة لما تجده من عناية واهتمام ودعم مادي ومعنوي من حكومتنا الرشيدة متمثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسهم الرئيس العام صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل، والذي اقدم له التهنئة بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين للمباراة النهائية والمتزامنة مع افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية كما اهنئ نفسي وبقية زملائي اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وكافة العاملين باللجان وكل الرياضيين بهذا الشرف. واشار عيد إلى ان كل الاندية السعودية بكافة درجاتها لاشك انها تثمن وتسعد بهذه الرعاية، ولا شك ان الفريقين اللذين سينالان شرف اللعب امام مولاي يعتبران ممثلين لجميع الاندية في هذا العرس التاريخي في مسيرتنا الرياضية. واختتم احمد عيد تصريحه بقوله: ادعو العلي القدير أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين ويوفقه لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والاسلامية وأن يحفظ سمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، وكافة قيادتنا الرشيدة.