كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال الذين تعرضوا إلى أساليب «تنمر»، معرضين إلى جميع أنواع المشاكل النفسية، بما في ذلك الاكتئاب وقضايا احترام الذات، الأمر الذي يقودهم إلى إجراء عمليات تجميل عند الكبر. وأوضح باحثون في جامعة كوفنتري أن الأطفال الذين تعرضوا أساليب منوعة من «التنمر»، هم أكثر عرضة لإجراء الجراحة التجميلية، لاعتقادهم أنهم سيصبحون أكثر جاذبية، إذ ترتبط هذه الرغبة بسوء الأداء النفسي، وفق ما ذكرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية. وطرح الباحثون على 750 من المراهقون الذين تتراوح أعمارهم 16 عاماً، بعضهم تم تحديدهم على أنهم ضحايا هذه الأساليب، أما البعض الآخر فكانوا من النجاة، سؤال إذا كانوا يرغبون في إجراء جراحة تجميلية لتبدو أكثر جاذبية، أو تغيير في مظهرهم. وكانت المجموعة الأولى أجابت بـ «نعم» على السؤال. وقال الباحثون، إن «هذه النتيجة تعود إلى أن النجاة يميلون إلى عمليات التجميل لتحسين وضعهم الاجتماعي، وليبدو أنهم جيدون ويحققون السيطرة». وأشارت الدراسة إلى أن ضحايا «التنمر» يعملون على التخلص من مظهرهم السيئ من خلال العمليات الجراحية، نظراً لوضعهم في مواقف ضعف فى الصغر، مؤكدة أن الضحايا هم الشريحة الأكبر الذين يرغبون في إجراء الجراحة التجميلية. ووجدت الأبحاث السابقة أن حوالى نصف البالغين الذين يبحثون عن جراحة التجميل لهم تاريخ في «التنمر». وبينت الدراسة أن الرغبة في الجراحة تتواجد منذ الصغر أو في حال وقت التعرض.