ذكر مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري أن "حضور مؤتمر العلم الشرعي في الكويت أعلام وأقلام، الحيوي، له أهمية كبيرة لأنه يسلط الضوء على فئة غالية على قلوب الجميع، تتمثل في فئة علماء الكويت الذين كانوا مصابيح الهداية للعالمين، من خلال ما يحملون من علم شرعي صحيح بعيدا عن الغلو والتطرف، مما أشرقت معه معالم شريعتنا الإسلامية". جاء ذلك خلال مؤتمر "العلم الشرعي في الكويت أعلام وأقلام"، الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس. وأضاف د. الأنصاري أن هؤلاء العلماء "قاموا بواجب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، فوثقوا علاقة الفرد بربه ودلوه على الحلال فصانوه من الوقوع في الحرام، وحموا المجتمعات من الوقوع في الفتن والضلالات، فعاش الناس في أمن وإيمان وسلامة وإسلام". بدوره، قال عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية أ. د. فهد الرشيدي إن الكويت كانت ولا تزال بلد العلم والعلماء، حيث احتضنت عددا كبيرا من العلماء الأجلاء ذوي الرأي السديد والنهج الرشيد في تخصصات عديدة، وعلى رأسها العلوم الشرعية، وهم الذين ساهموا في بناء الكويت بجهودهم المباركة، ضاربين المثل والقدوة في ميادين الدعوة إلى الله.