أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب جيدة فارتفع مؤشرها العام 35 نقطة، ليشطب خسائر الجلسة السابقة ويعود فوق مستوى 8200 نقطة، وقاد السوق للارتفاع 11 من قطاعات السوق تصدرها قطاعا الزراعة والتجزئة، بينما جاء التأثير المباشر على السوق، إضافة إلى سهم صافولا، من اتحاد الاتصالات، كيان، وجبل عمر لما لهذه الشركات من ثقل على المؤشر. وتبعاً لمكاسب السوق طرأ تحسن على ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزاد عدد الأسهم المتبادلة هامشياً بينما زاد بشكل ملحوظ متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل نسبة البيع وعدد الأسهم الصاعدة الذي قفز إلى 97 من 62 في الجلسة السابقة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة شراء. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول ما دفع 97 شركة لارتداء اللون الأخضر مقابل تراجع 40 شركة كان من أفضلها أداء الجزيرة تكافل كحالة استثنائية، الفنادق، واسمنت المدينة. وفي نهاية جلسة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية مرتفعا 34.96 نقطة، بنسبة 0.43 في المئة، وصولا إلى 8214.85 خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. ومن بين 15 قطاعاً في السوق ارتفعت 11 في حين تراجعت أربعة، وكان من أفضل القطاعات أداء قطاعا الزراعة والتجزئة، فارتفع الأول بنسبة 1.80 في المئة بتأثير من سهمي صافولا والجوف الزراعية، بينما زاد الثاني بنسبة 1.75 في المئة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق، فبينما طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة، متوسط نسبة سيولة الشراء، وكمية الأسهم المتبادلة التي زادت بشكل طفيف إلى 220.55 مليون من 219.38 مليون أمس الأول، نقص حجم السيولة المدورة إلى 5.58 مليارات ريال من 6.04 مليارات، وعدد الصفقات إلى 104.31 ألف من 111.51، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة قفز إلى 242.50 في المئة من 83.78 في المئة أمس الأول. وشملت عمليات أمس أسهم 157 من شركات السوق ال161، ارتفعت منها 97، انخفضت 40، ولم يطرأ تغيير على أسهم 20 شركة. وتصدر الشركات المرتفعة كل من الجزيرة تكافل، الفنادق، واسمنت المدينة، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 60 ريالا مسجلا 19 جلسة متتالية على النسبة القصوى، وهي حالة نادرة واستثنائية لم تحدث لأي شركة محلية من قبل، تبعه سهم الثانية بنسبة 6.65 في المئة وصولا إلى 33.70 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم اسمنت المدينة نسبة 6.04 في المئة.