أكد الشيخ محمد المنجد أنه تنازل عن قاتل ابنه الأكبر أنس، وأنه قام بتصديق تنازله في المحكمة شرعاً، وأنه رفض تشريح الجثة حتى يتم الإسراع في تشييعها. وقال المنجد خلال ظهوره في أول حوار تلفزيوني عبر برنامج لقاء الجمعة مع الإعلامي عبدالله المديفر أنه منذ لحظة سماعه لخبر مقتل ابنه وهو في مكة المكرمة قرر أمرين هما الإسراع في الجنازة والدفن، والأمر الآخر هو العفو عن قاتل ابنه. وأكد المنجد على أنه طلب عدم البحث في تفاصيل مقتل ابنه ورفض تشريح الجثة حتى يتم الإسراع في تشييعها، وأنه لم يلتق بقاتل ابنه ولم يكلمه. وعبر المنجد عن انزعاجه من الشائعات التي سرت حول حادثة مقتل ابنه والروايات التي نسجت حول كيفية وفاته، مؤكداً عدم صحة القصيدة التي نسبت لزوجته أو كونها ابنة الشيخ الطنطاوي، ونفى صحة الصورة المتداولة لابنه. وكشف المنجد عن قصة سؤاله للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله في مرضه الأخير “من نسأل بعدك؟” أن الشيخ سمى ثلاثة شيوخ وهم الشيخ صالح الفوزان والشيخ عبدالرحمن البراك والشيخ عبدالعزيز الراجحي. وتحدث المنجد عن مشروع قناته التلفزيونية الجديدة “روافد” التي تهتم بالجانب التربوي والتعليمي مؤكداً أنها سترى النور قريباً. شاهد http://www.youtube.com/watch?v=SgHLIC7ufnI