×
محافظة المنطقة الشرقية

العدساني للعبدالله: ما إجراء «الوزراء» بشأن الرشى

صورة الخبر

يحلم كثير من الناس ومحبي التاريخ بالسفر عبر الزمن. وأول من اقترح هذه الفكرة، كان هربرت جورج ويلز، أحد مؤسسي أدب الخيال العلمي، من خلال روايته «آلة الزمن» الصادرة عام 1885. نشر مدرس الرياضيات والفيزياء في جامعة أوكاناجان في كولومبيا البريطانية، بن تيبيت، دراسة حول جدوى السفر عبر الزمن، تجعل هذه الفكرة قريبة من الواقع أكثر مما نتوقع. يقول تيبيت إن «الناس يعتقدون أن السفر عبر الزمن هو ضرب من الخيال، ونحن نميل إلى التفكير بأنه ليس ممكنا لأننا لا نفعل ذلك في الواقع، ولكنه من الناحية الرياضية، أمر ممكن». ويضيف تيبيت المتخصص في نظرية النسبية العامة لألبرت أينشتاين، أنه كرس وقته للبحوث المتعلقة بالثقوب السوداء والخيال العلمي. وإنه والفريق العامل معه تمكنوا من وضع صيغة رياضية منطقية لتصميم آلة للسفر عبر الزمن، والأوقات المختلفة، وفق ما نشره موقع «ديلي ميل». تفيد هذه الدراسة الرائدة إلى أن «الفضاء، المكان الفيزيائي، لا ينبغي أن ينقسم إلى 3 أبعاد مع فصل البعد الزمني للأحداث، لذلك ينظر إلى المكان الفيزيائي مع البعد الزمني للأحداث، على أنهما جزء من تسلسل رباعي الأبعاد متصل لا حدود له». يتحدث الباحث المتفائل جداً بهذه الدراسة، استنادا إلى نظرية أينشتاين، عن انحناء «الزمكان» الذي يعكس انحناءات مدارات الكواكب. ويشرح قائلاً أنه إذا كان «الزمكان» مسطحاً من دون انحناءات، فإن الكواكب والنجوم ستجول في خط مستقيم، بالقرب من نجم واحد كبير. وتابع قائلاً إن «هناك أدلة مبرهنة علمياً على أننا كلما اقتربنا من الثقب الأسود، كلما كان الوقت أبطأ. يستخدم نموذحي الخاص لآلة السفر عبر الزمن ما عرف بالزمكان المنحني، لطي الوقت في شكل دائري للمسافرين وليس في خط مستقيم ثابت. وهذه الدائرة هي السر! هي التي يمكنها أخذك إلى الوقت المناسب، عبر تحديد الزمان والمكان بمسار دائري». لا يزال تيبيت في أول المشوار. فتحتاج هذه الخطة لكثير من العمل للانتهاء من الصيغة الرياضية للآلة. وعلى الرغم من إمكانية صنع آلة الزمن من الناحية الرياضية، فإنه «ليس من الممكن تطبيق ذلك الآن، لأننا نحتاج المواد الغريبة، لطي الزمكان، والتي لم يتم اكتشافها بعد، وتحتاج لسنوات من البحوث والاختبارات».