دبي (الاتحاد) زار معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، جامعة الإمارات بمدينة العين، حيث كان في استقباله الدكتور محمد البيلي، مدير الجامعة وعدد من نواب مدير الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية. وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة الإمارات في مجالات تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بالإضافة إلى برامج تدريب الطلبة، كما تفقد الزيودي مركز خليفة للتقنيات الحيوية، واطلع على التجارب العلمية، إضافة إلى تفقد عدد من المختبرات العلمية بالجامعة، ومنشآت جامعة الإمارات في فلج هزاع. وأكد معاليه أن البنية التعليمية والإبداعية في دولة الإمارات تشكل ركيزة أساسية في بناء الأجيال الجديدة وتعزيز طاقاتها من خلال الريادة والابتكار والتميز، وأن الوزارة تحرص على فتح قنوات التواصل مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة لدعم الكفاءات والمواهب، مشيداً بتجربة جامعة الإمارات وريادتها في الارتقاء بقطاع التعليم. وقال: «الشباب ركن أساسي في دعم الجهود التي تقودها دولة الإمارات لنشر الوعي بقضايا التغيير المناخي ومفاهيم الاستدامة. وتقع على عاتق الشباب اليوم وأكثر من أي وقت مضى مسؤولية ضمان مستقبل أكثر ازدهاراً والتصدي للتحديات التي يفرضها التغير المناخي على كوكب الأرض. ومن هنا يبرز الدور الحيوي الذي تؤديه جامعة الإمارات في إطلاق إمكانيات الشباب وتدريبهم على استثمار طاقاتهم.» من جانبه، أكد الدكتور محمد البيلي: «إن الجامعة تمتلك عدداً من المراكز البحثية التي تسهم في خدمة بيئة دولة الإمارات، حيث تعمل على أبحاث وابتكارات الأمن الغذائي، وعلوم الأغذية والطب البيطري، ودراسات التربة وغيرها من الأبحاث والدراسات التي كان لها دور مهم وفعال في تلبية احتياجات الدولة البيئية والغذائية، وهو ما توليه الجامعة باستمرار من الاهتمام بتطوير برامج البحث العلمي وإيجاد بيئة مستدامة للإبداع والابتكار.» وقدم الدكتور أحمد مراد، عميد كلية العلوم، عرضاً تعريفياً حول الخطط والاستراتيجيات الجديدة للكلية، والأبحاث والدراسات التي تعمل عليها في خدمة المجتمع وبيئة دولة الإمارات بشكل عام، إضافة إلى أبرز إنجازات الكلية العلمية في السنوات الأخيرة. فيما استعرض الدكتور بهانو شاودري، عميد كلية الأغذية والزراعة، عرضاً توضيحاً حول خطط وبرامج الكلية المستقبلية، والأبحاث التي تقوم بها الكلية في مجالات البيئة والتغير المناخي.