كشفت مصادر فى المعارضة السورية أن الفصائل توافقت على المشاركة فى محادثات آستانة المقررة الأربعاء المقبل، على ضوء «معطيات إيجابية» ترتبط بآلية تنفيذ وقف إطلاق النار ودخول أطراف ضامنة جديدة، بعدما كان الأمر مقتصرا على روسيا وإيران وتركيا.ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم، عن عضو وفد المعارضة إلى آستانة، العميد فاتح حسون، القول إن «عوامل جديدة إيجابية أضيفت إلى جدول أعمال المفاوضات، وأرسلت إلينا بشكل غير رسمى مع الدعوة»، على أن يتم البحث فيها ودراستها رسميا فى جلسات المحادثات.فى المقابل، حذرت أطراف فى المعارضة من تأثير الاقتتال الذى دخل يومه الثانى، اليوم، بين «جيش الإسلام» من جانب و«فيلق الرحمن» و«هيئة تحرير الشام» من جانب آخر، فى غوطة دمشق.وأوضح حسون أن «المعطيات الإيجابية» ترتبط بآلية لتنفيذ وقف إطلاق النار قد تحمل فى طياتها بعض الفوائد فى حال التزم الروس بتطبيقها، إضافة إلى دخول جهات دولية جديدة راعية للمؤتمر، بعدما كان شبه محصور فى روسيا وإيران. وكان مسئولون تحدثوا عن تحركات لإشراك دول إضافية، بينها قطر، فى مفاوضات آستانة، إضافة إلى إمكانية دخول الولايات المتحدة على الخط.