أمستردام / دراسة طبية هولندية جديدة أشارت إلى أن درجة الحرارة التي نعمل فيها تؤثر على القدرات المعرفية، وبالتالي تؤثر على إنتاجيتنا في العمل. ذكرت ميديكال نيوز توداي، إن فريقًا بحثياً متخصصاً في العلوم النفسية من عدة جامعات هولندية بقيادة جامعة ليدن توصل إلى أن الطقس البارد يعزز النشاط الإدراكي والقدرات المعرفية عند القيام بالمهام المعقدة منها. تمت الدراسة باختبار قدرة الذاكرة العاملة على القيام بمهامها في درجات حرارة مختلفة، 15 و20 و25 درجة مئوية، عن طريق عرض حروف مختلفة وراء بعضها على شاشة كمبيوتر واختبار ذاكرة المشاركين في التعرف على الحرف الذي تم عرضه أكثر من مرة. توصلت النتائج إلى أن أفضل أداء للذاكرة العاملة كان في درجة الحرارة المفضلة لكل شخص، والتي يعتبرها مثالية ومريحة لأداء مهامه، وبالتالي تؤثر في إنتاجية الفرد، ومما يذكر أن الذاكرة العاملة هي الذاكرة البسيطة التي يستخدمها الأفراد بصورة مستمرة في تذكر رقم هاتف، أو المهام اليومية أو غيرها من التوجيهات البسيطة. ويوضح الباحثون أن هذه النتائج ستؤثر في تصميم بيئات العمل المختلفة لتلائم رغبات العاملين، وبالتالي يمكن رفع الإنتاجية لأقصى حد. الكلمات البحثية: القدرات, درجة_الحرارة