×
محافظة المنطقة الشرقية

مقال «الإيدز الإعلامي» - مقالات

صورة الخبر

تائهٌ أنا تائهٌ أنا بين الأهداف تائهٌ أنا في دنيا لا ترحم تائهٌ أنا في تحديد طريقي ومصيري تائهٌ أنا في طريق لن يعرفه أحد غيري تائهُ أنا وأتمنى أن يزول هذا الشعور سريعاً في النهاية، أنا مجرد عابر تائه، لماذا التيه بالذات؟! لأن التيه هو الشعور الأقوى الذي يمكنه أن يضللك، هو المانع الأعظم لتحقيق كل ما تحلم به. مهلاً... إنه ما يمنعك بالأساس معرفة ماذا تريد! التيه يجعلك شخصاً بائساً، محطماً وبلا أهداف، ينزلك من مرتبة الإنسان إلى مرتبة، حيث تكون مجرد شخص هائم على وجهه وتقوم ببعض العمليات الحيوية (التنفس- الهضم- الإخراج...)، ينزلك إلي مرتبة أقل من الحيوانات. وأنت بنفسك ستشعر بذلك، ستشعر بذلك السد الضخم الذي يمنعك من رؤية مستقبلك، ستشعر بالظلم والإجحاف، ستشعر بالنقص. إني أرى أن العائق الأكبر في حياتنا هو (مقاومة التيه)، التغلب عليه؛ لأنك بمجرد أن تتغلب عليه سيصبح كل شيء سهلاً، سيندثر الضباب في حياتك وترى أهدافك رؤية واضحة، وعندها سيكون من السهل عليك أن تحققها. نعم.. إني أرى أن معرفة أهدافك هي أصعب من أن تعمل على تحقيقها، المواجهة الأعظم في حياتنا هي: معرفة أهدافنا بحق. ملحوظة: التدوينات المنشورة في مدونات هاف بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.