أعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء عن تسجيل 11 إصابة جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا) في الرياض وجدة ومكة المكرمة, وذلك بعد إطلاع اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية على نتائج الفحوصات المخبرية للحالات ومناقشتها. وذكرت الوزارة أن 4 حالات سجلت في منطقة الرياض على النحو التالي: اولى لمواطن يبلغ من العمر 81 عاماً يعاني أمراضاً مزمنة عدة ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثانية لمواطنة (41 عاماً) تعاني أمراضاً مزمنة عدة وحالتها مستقرة، والثالثة لمواطنة تبلغ من العمر 59 عاماً وتعاني أمراضاً مزمنة عدة وتتلقى العلاج في العناية المركزة، والرابعة لمقيمة تعمل في المجال الصحي (34 عاماً) وهي مخالطة لحالة إيجابية وتتلقى العلاج بالعناية المركزة. فيما، سجلت 6 حالات أخرى في محافظة جدة وواحدة في مكة المكرمة، وجاءت كالتالي: الحالة الخامسة لمواطنة تبلغ من العمر 13 عاماً مخالطة لحالة إيجابية وليست لديها أعراض، والسادسة لمواطن (71 عاماً) لديه أمراض مزمنة عدة ويتلقى العلاج في العناية المركزة، والسابعة لمقيم من محافظة جدة (67 عاماً ويعاني أمراضاً مزمنة عدة ويتلقى العلاج في العناية المركزة، والثامنة لمواطن يعمل في المجال الصحي يبلغ من العمر ( عاماً) ويتلقى العلاج في العناية المركزة، والتاسعة لمواطن (55 عاماً) لديه أمراض مزمنة عدة ويتلقى العلاج في العناية المركزة، والعاشرة لمواطن (48 عاماً) يعمل في المجال الصحي ويتلقى العلاج في العناية المركزة، أما الحالة الحادية عشرة لمواطن من العاصمة المقدسة يبلغ من العمر 24 عاماً وحالته مستقرة. وفي سياق ذي صلة، أكدت الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أنها وجهت بإحالة المتورطين في عدم الإبلاغ عن حالة "كورونا" في مستشفى القطيف المركزي إلى التحقيق لمحاسبتهم على تقصيرهم. وقالت الشؤون الصحية في بيان -حصلت "الرياض" على نسخة منه-: "إننا نوضح بشأن ما تم تداوله مؤخراً في وسائل التواصل الاجتماعي والمتمثل بمستند رسمي صادر من إحدى الإدارات المختصة بالطب الوقائي يتضمن في سياقه أنه جاءت لإحدى مكونات الفحص المشتبه بها لأحد المواطنين لفيروس كرونا بمستشفى القطيف المركزي بغرفة العناية المركزة، وأن المستشفى لم يقم بالإبلاغ عن الحالة"، مضيفةً "أن مثل هذه الحالة لا يعتد بها حسب المعايير التي وضعتها منظمة الصحة العالمية حيث أن نتيجة الفحص كانت إيجابية". وأوضحت أنها أصدرت توجيهاً خاصاً بإحالة المقصرين بالمستشفى في عدم التبليغ عن الحالة إلى التحقيق ومحاسبتهم وتقصي الأمر وراء سبب ذلك وتحديد مسؤولية المتسبب واتخاذ الإجراءات النظامية المناسبة حياله، علماً بأن نتائج الفحص النهائية كانت سلبية. وأكد الناطق باسم صحة الشرقية خالد العصيمي أن الشؤون الصحية قامت بإجراء متزامن فقد أصدرت تعليمات إلى المختصين بالمكتب الوقائي بالقطيف بالشخوص للمستشفى لمعرفة ملابسات الحالة والتأكد إن كانت هناك حالات مشابهة، مع استكمال الإجراءات الوقائية اللازمة تجاه المخالطين سواء من الكادر الطبي أو المخالطين من المنزل والتعامل مع ذلك من باب الاحتياط. وأشار إلى أن صحة الشرقية تؤكد بشكلٍ مستمر على مستشفياتها وكافة قطاعاتها الصحية العمل على الجاهزية لاستقبال أي حالة مشتبه بها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها، والتعامل معها بما يتماشى مع المعايير الوطنيَّة والعالميَّة لمكافحة العدوى".