دعا البابا فرنسيس، أمس، خلال ترؤسه قداساً احتفالياً في القاهرة، في اليوم الثاني والأخير لزيارته ذات الرمزية الكبرى لمسيحيي مصر، إلى نشر ثقافة الحوار. واعتبر البابا، الذي وصل أول من أمس، إلى مصر حاملاً رسالة «وحدة وأخوة»، أن «الإيمان الحقيقي، هو ذاك الذي يحثنا على أن ننشر ثقافة اللقاء والحوار والاحترام والأخوة». وقال، في عظته، إن «الإيمان الحقيقي هو ذاك الذي ينعش القلوب، ويدفعها إلى محبة الجميع مجاناً، دون تمييز ولا تفضيل، هذا ما يقودنا إلى أن نرى في القريب، لا عدواً علينا أن نهزمه، بل أخاً علينا أن نحبه ونخدمه ونساعده». وأضاف أن «التطرف الوحيد الذي يجوز للمؤمنين، إنما هو تطرف المحبة». وحضر القداس، الذي أقيم في استاد الدفاع الجوي بضاحية التجمع الخامس شرق القاهرة، نحو 15 ألف شخص، وفقاً للفاتيكان.