أبوظبي - سكاي نيوز عربية بشتى الطرق تحاول إيران تصوير نفسها كدولة ديمقراطية، وكانت آخر خطواتها تقليدُ الدول الغربية بالمناظرات التلفزيونية لمرشحي الرئاسة.<br/>المحظيون برضى المرشد الإيراني، وهم 6 مرشحين، اشتركوا بالمناظرة، لكن الحدث غابت عنه الكثير من القضايا الحساسة التي تهم الشعب الإيراني. وأبرز القضايا الغائبة كانت القبضة الحديدة التي تحكمه، وهيمنة ولاية الفقيه على السلطة، وهدر مقدرات البلد من خلال التدخل في شؤون الدول الأخرى. وبعيدا عن القضايا السياسية والعسكرية التي لا يجرؤ كثير من المرشحين على مناقشتها، تركزت المناظرة على القضايا الاقتصادية. فالمرشح للرئاسة ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف، اتهم الرئيس الحالي حسن روحاني، بخداع الجمهور. وقال قاليباف: "الجميع شاهد وسمع عندما تحدث فخامتكم عن ثورة في الاقتصاد. لكن في وقت لاحق وعندما سئلت عن ذلك قلت إن أولئك الذين يتحدثون عن الأمر يفتقرون إلى الحكمة. أقول لك إن هناك نقص في المصداقية. وكذلك في الحكمة". كما اتهم قاليباف الرئيس الحالي ونائبه إسحاق جهانغيري بسوء الإدارة، وعدم القدرة على حل المشاكل المستعصية، وعلى رأسها البطالة ونقص السكن الاجتماعي. وقال: "التلوث موجود بسبب سوء إدارتكم. طريقة إدارتكم تقليدية. هكذا يعتقد المجتمع. أنتم لا تؤمنون حتى بالخصخصة". روحاني رد على قاليباف، ووصف بعض الاتهامات بالكاذبة، فيما اتهم جهانغيري رئيس بلدية طهران بإدارة العاصمة بطريقة عسكرية، في إشارة إلى ماضيه بالحرس الثوري. المرشحون الثلاثة الآخرون، وهم رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي والمحافظ مصطفى مير سليم والإصلاحي مصطفى هاشمي طبا، بقوا في الظل بانتظار الجولتين المقبلتين من المناظرة. ومن المتوقع أن تهيمن القضايا الاقتصادية مجددا على المناظرات، فنسبة البطالة تصل إلى 13 بالمئة في إيران، فيما يسيطر 4 بالمئة على مقدرات الشعب حسب المرشح قاليباف.<br/>انتخابات إيران انتخابات رئاسية حسن روحاني باقر قاليباف<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية منعت تركيا السبت برامج المواعدة التلفزيونية التي تلقى شعبية واسعة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ الانقلاب الفاشل العام الماضي، حسبما جاء في مرسوم نشر في الجريدة الرسمية.<br/>وجاء في المرسوم: "في خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني، البرامج التي تتيح تعارف الأفراد كي يجدوا صديقا لا يمكن إجازتها"، وسبق أن أعلنت الحكومة تأييد هذا الحظر. وكانت الحكومة التركية قد أعلنت في وقت سابق تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، بعد أن أعلنتها بعد وقت قصير من محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي، وهي المرة الثالثة التي تمدد فيها. ويأتي تمديد حالة الطوارئ بعد استفتاء شعبي أجري في تركيا، يوم الأحد، أسفر عن تأييد توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، بنسبة 51.4 في المئة، وسط تشكيك من المعارضة والمراقبين الدوليين في نزاهة النتيجة. وطلب أردوغان من مراقبي الانتخابات الدوليين بأن "يلزموا حدودهم" بعد أن انتقدوا الاستفتاء.<br/>استفتاء تركيا مظاهرات تركيا رجب طيب اردوغان المعارضة التركية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية شهدت عدة مدن روسية، السبت، احتجاجات على ترشح الرئيس فلاديمير بوتن المحتمل لولاية رابعة في الانتخابات المقررة العام المقبل، وحمل متظاهرون شعار "طفح الكيل".<br/>ودعت إلى مسيرات منظمة "روسيا المفتوحة"، التي أسسها عدو الكرملين قطب تجارة النفط ميخائيل خودوركوفسكي، رغم أن بوتن لم يعلن ما إذا كان يخطط للترشح مجددا أم لا. وجرت المسيرة الأساسية في موسكو بهدوء رغم عدم موافقة السلطات عليها، فيما ألقت السلطات القبض على عشرات الأشخاص في سان بطرسبرغ وأماكن أخرى. وفي العاصمة تجمع مئات الأشخاص في متنزه ثم تحركوا في اتجاه مبنى حكومي قريب، حاملين رسائل تدعو بوتين إلى عدم الترشح في انتخابات الرئاسة المقررة عام 2018. لكن في سان بطرسبرغ، اعتقلت قوات الأمن العشرات حسب "أسوشيتد برس"، كما تحدثت منظمات حقوقية عن اعتقالات أخرى في عدد من المدن، بينهم 20 في تولا و14 في كيميروفو.<br/>روسيا موسكو فلاديمير بوتن الانتخابات الروسية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أكدت حركة طالبان في أفغاستان، السبت، أن تنظيم داعش قتل قياديا كبيرا فيها خلال عملية إطلاق نار قرب مدنية بيشاور شمال غربي باكستان.<br/>ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في الحركة قولها إن مولوي داود قتل مع اثنين آخرين الخميس، وأكد ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة طالبان مقتل داود. وكان داعش أعلن عبر وكالة "أعماق" المرتبطة به، الجمعة أنه قتل قياديا في حركة طالبان لكنه لم يذكر اسمه. واستطاع التنظيم الإرهابي إيجاد موطئ قدم في أفغانستان، رغم أنه جوبه بمقاومة شرسة من حركة طالبان، كما تعرض لهجمات قوية من جانب القوات الأميركية والأفغانية كان آخرها إلقاء "أم القنابل" على شبكة أنفاق للتنظيم شرقي البلاد مطلع أبريل الجاري. ولا يسيطر داعش على أي أراض داخل باكستان لكنه أعلن مسؤوليته عن عدد من التفجيرات فيها، وينفي المسؤولون الباكستانيون وجود التنظيم في بلادهم.<br/>