كل الوطن-رنيم المشهراوى- متابعات:كشفت مصادر عن استشهاد الرقيب هاشم الزهراني، الذي اختطف بعد منتصف أمس الجمعة، وذلك بعدما اقتحم مسلحون بأقنعة سوداء استراحة خاصة ما بين سيهات و الجش في القطيف. وكان المسلحون قد أطلقوا النار على زميله عبد الله الدليجي وهو ما أدى إلى وفاته واختطفوا “الزهراني”.” العربية نت – المرصد ” ووفقًا لـ “العربية نت”، فإن آخر لقاء للرقيب هاشم الزهراني بعائلته على طاولة الغداء، حينها ودعهم للذهاب إلى عمله في القطيف، محافظاً على سلامة مرورها ومنظما لطرقها، لكنه خرج ولم يعد. وقال خالد “الشهيد” هاشم الزهراني، إن “الشهيد” خدم 17 عاماً، وعُرف بسمو أخلاقه، وترك بصمة واضحة في طرقاتها، مؤكداً أن خبر اختطافه لازال “سرا” على والدته، وأنه اعتذر عن حضور عشاء العائلة لارتباطه بالعمل، ثم اتجه إلى الاستراحة. وأضاف: الشهيد يبلغ من العمر 34 عاماً، وقد أصيب بطلقات نارية اخترقت بطنه وتسببت بضرر كبير قبل عامين في حادثة بحي الخويلدية في محافظة القطيف، حيث تعرضت الدورية الأمنية لإطلاق نار كثيف من داخل منطقة زراعية مجاورة.