تختتم اليوم الجولة السابعة عشر من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وتقام مبارياتها في توقيت واحد وعلى ثلاثة ملاعب مختلفة، فعلى ملعب الأهلي يلتقي النجمة 15 نقطة مع المالكية 32 نقطة، وعلى إستاد البحرين الوطني يلتقي الحالة 13 نقطة والرفاع الشرقي 16 نقطة، وعلى إستاد خليفة يتقابل البحرين 13 نقطة مع الأهلي 19 نقطة، وهي مباريات ستشد اليها أنظار المراقبين والمتفرجين لأن لها علاقة بالمنافسة في القمة والقاع. النجمة والمالكية وهي من المباريات المهمة المرتبطة بالقمة والقاع، فالنجمة يريد النفاذ بجلده عبر فوز، لأن الخسارة وفوز الحالة والبحرين يزيد من صعوبة موقفه، بينما المالكية يريد أن يواصل مسيرته الجيدة ويزيد من الفارق لكي لا يلحق به المحرق وهو الوحيد حاليا القادر على تخطي نقاطه، ولذا أعتقد أن المواجهة ستكون قوية، ويصعب التكهن بالنتيجة، بغض النظر عمّا كانت عليه النتيجة في القسم الأول والتي انتهت بالتعادل السلبي، وأيضا بغض النظر عن فارق النقاط بينهما، ولا أعتقد أن المالكية يمكن أن يفرط في الموقف الذي هو فيه وسيقاتل للوصول الى النقطة 35 وهو الحد الذي يمكن أن يصل اليه المحرق وليكون بعدها بحاجة الى التعادل ليتوج بطلا، وقد يكون على الورق مرشحا، إلّا أن على المستطيل الأخضر سيكون الأمر مختلفا، والقتالية التي ظهر بها المرة الماضية أمام الحد وخرج بفوز صعب، والكابتن الدخيل يعول اليوم على سيد علي عيسى والبري وسيد رضا وأحمد يوسف وأسراء عامر في الناحية الهجومية، وعلي سيد هاشم عدنان وحسن خميس وعلي عاشور ومن ورائهم كريم فردان في الناحية الدفاعية، والمعروف أن الفريق يلعب على أسلوب المنافس ولكن المرتدات الجماعية هي التي تغلب على تحرك لاعبيه، وفي جانب النجمة الأمور ستكون مختلفة، فهو حاليا كالغريق الذي يتمسك بالقشة، والكابتن عاشور يعتمد على الطيب وايفان وأحمد عبد الرسول في الناحية الهجومية وفي منطقة المناورة على ملادين وإيتو و سهوان، وفي الدفاع يرتكز على المشخص و علي خليل ومعهما في الطرفين أحمد عبد الله وسلمان عادل ومن خلفهم سيد شبر، ولابد أن يلعب الفريق بتوازن وألّا يترك فراغات في الأطراف الدفاعية لكي يتفادى سرعة لاعبي المالكية في هذه الناحية. الحالة والرفاع الشرقي ويحتضنها ستاد البحرين الوطني واللقاء بينهما في القسم الأول انتهى ايجابيا بهدفين لكل منهما، والفريقان سجلا في المرة الماضية انتصارا معنويا، فالحالة هزم المحرق والرفاع الشرقي تغلب على البحرين، وأعتقد بأن المباراة بينهما اليوم لا يمكن أن تأتي مفتوحة على الاطلاق، بل أن الكل يسعى لأن يكون حذرا وبالذات الرفاع الشرقي، والأخير يهدد بيقظة الحسيني وبودهوم ومايكون وعلى جواو في الارتكاز، حيث يميل الكابتن السعدون الى تحرك الأطراف ولكن دفاعه بقيادة هوماني ومن خلفه الحارس العجيمي تحت الاختبار لأنه سيكون في مواجهة فريق يقاتل للفوز للنجاة من الغرق، بينما الحالة بقيادته الفنية الجديدة مدعوما بتعادل معنوي مع المحرق سيركز على دييغو في المقدمة اضافة الى الدخيل وعلي منير وفي الوسط على المحترف عزت بيك وقد يستفيد من يوسف زويد كخبرة، ولكن الدفاع سيكون تحت الاختبار في مواجهة فريق قوي هجوميا، ولذا المسئولية ستكون قوية على صامويل وعمّار ومن خلفهما الحارس إبراهيم لطف الله، وأتوقع أن يذهب اللقاء الى التعادل. البحرين والأهلي ويقام على ستاد خليفة ولقاء الذهاب بينهما انتهى بالتعادل السلبي، وقد يبدو م وقف الأهلي أكثر اطمئنانا لأنه يملك 19 نقطة قريب جدا من منطقة الأمان ولا أتوقع أن يصل اليه الخطر، ولكن هذا لا يعني ان نهمل المفاجآت التي يمكن أن تصل بالخطورة اليه على ضوء النتائج اليوم، بينما البحرين الذي صحا لمرتين متتاليتين قبل أن يتعرض للخسارة الجولة الماضية فهو سيقاتل من أجل الفوز، ويلعب الأهلي من دون لاعبه طراده ويعتمد هجوميا على عبد الله جناحي و إبراهيم أحمد وأيضا يمكن الدفع باللاعب رضا مرهون وهو يملك قوة تسديد وفي الوسط على المحترف بيشه والفرحاني وضياء سلمان، وفي الدفاع على سيد مهدي و أحمد جمعة وحسن الشيخ، ويحتاج الفريق للعب بهدوء و تركيز، بينما منافسه البحرين سيلعب تحت ضغوط قوية ولابديل له غير اللعب بتوازن مع التركيز في الهجوم وهو يعول كثيرا هجوميا على عيسى جهاد وكريستيان ، وايضا على محمد خالد وهو صاحب جهد سخي في الوسط وأيضا الشكر، ويبرز منه نادر فتحي في الدفاع، والفريق يؤدي بشكل جيد في الوسط ويملك قدرة على الاحتفاظ بالكرة.