okaz777@وضع عدد من أهالي ومواطني الباحة على طاولة الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز إشكالياتهم مع الطرق والجسور والعقبات والشوارع غير المسفلتة ومشاريعها المتوقفة منذ سنوات. وتصدرت مشكلات العقبات مطالب المواطنين، فضلا عن الطرق الداخلية وبعض المشكلات الصغيرة المتعلقة بتجميل الشوارع. ويرى عبدالرحمن سعد الغامدي (موظف سابق) أن نحو أربع «عقاب» ترتبط بين قطاعي السراة وتهامة الباحة في المخواة وقلوة والحجرة، ولم تكتمل كلها برغم ما أنفق فيها من أموال طائلة قدرت بنحو 50 مليون ريال بهدف صيانتها وإصلاحها، ولا بد من التحرك العاجل لصيانتها وإيقاف انهياراتها الصخرية ومعالجة سوء التنفيذ، على حد وصفه.توقف المسارالمعلم تركي محمد الغامدي يتساءل عن سر عدم اكتمال طريق العقيق القرى وتوقفها عن مساره منذ عدة سنوات، ويرى أن عودة الحياة لهذه الطريق يخفف معاناة الأهالي بين محافظتي العقيق والقرى. ويضيف أن أغلب مشاريع الأمانة والبلديات والطرق في الباحة متأخرة، منها مشروع الطريق الدائري الذي توقف منذ 10 أعوام ولم يكتمل حتى الآن.أما ناصر سعيد عازب (معلم متقاعد) فيشكو حال الطرق المتعثرة والمتأخرة، ومنها تقاطع جسر مستشفى الملك فهد برهوة البر الذي بدأ منذ أربعة أعوام ويسير ببطء، مع أن قيمة المشروع تبلغ نحو 40 مليونا والمسافة قصيرة، ومع ذلك لم ير النور بعد، ويتساءل ناصر عن دور الجهات الرقابية في معالجة مثل هذه المشاريع البطيئة، حسب قوله.تسهيلات المستثمرينخالد عبدالله الزهراني من جانبه انتقد أوضاع الطرق والشوارع في مدينة الباحة ومحافظاتها، ووصفها بأنها متهالكة وسيئة ولم تخضع لإعادة ترميم وسفلتة منذ سنوات طويلة وتعاني من كثرة الحفريات، وظلت الأمانة والبلديات الفرعية في حالة صمت أمام هذه الحال. ويتفق معه في المطلب سعيد محمد الشهري في دعوة أمانة الباحة والبلديات الفرعية الأخرى بتحسين وتطوير المنطقة ومحافظاتها بمشاريع التجميل، إذ لا يوجد إلا بعض المنتزهات قليلة العدد، وأغفلت البلدية العديد من المواقع السياحية بالمنطقة.ويطالب عبدالله جمعان عثمان الأمانة والبلديات الأخرى في محافظات الباحة بدعم المستثمرين وتشجيعهم وتسهيل إجراءاتهم وتمكينهم من تطوير وتحسين المنطقة وفتح مسارات جديدة للاستثمار.وأوضح إبراهيم عبدالله العذلة أن بعض المشاريع الخاصة بالأمانة والبلديات من طرق وجسور كمشروع جسر الغبر وجسر طريق بلجرشي المؤدي لمخطط الفيصلية وغيرها متعثرة ولم تكتمل، كما أن الهيكل التنظيمي لتطوير محافظة بلجرشي مضطرب لتعدد الأدوار والتنظيم وغيرها مضت عليها سنتان ولم تنفذ.