دعت شرطة نيويورك الثلثاء سكان المدينة إلى نشر صور لهم عبر خدمة «تويتر» تظهر تفاعلهم مع الشرطيين، لكن الرد الذي جاء سريعاً وهائلاً لم يثر استحسان الشرطة، لأن الصور التي وردت ركّزت على العنف الذي يمارسه الشرطيون على السكان. وكتبت شرطة نيويورك عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: «هل لديكم صورة مع أحد أفراد الشرطة؟ أرسلوها كتغريدة مع وسم» خاص بالشرطة «وقد تنشر على صفحتنا على موقع فايسبوك». ولم تتأخر الردود في الوصول، إذ إن سيلاً من التغريدات ورد على «تويتر» وفيه صور كثيرة لاعتقال متظاهرين وأخرى لشرطي يشد شعر شابة سوداء يداها مقيدتان بأغلال، وصورة لرجل تسيل من وجهه الدماء إثر اعتقاله لاجتيازه الطريق في غير المكان المخصص للمشاة. كما ندّدت التعليقات الواردة بممارسات من جانب الشرطة تتناول خصوصاً تفتيش شبان من أصول سوداء أو لاتينية. وأثار فشل هذه المبادرة التي أطلقتها شرطة نيويورك الكثير من الردود الساخرة على «تويتر». وعلّق أحد مستخدمي الإنترنت أن هذه المبادرة «كارثة تواصل مطلقة». وغرّدت أخرى: «أتساءل ما عساهم يتوقعون» من هذه المبادرة. تويترمنوعات