الدمام يوسف القضيب كشفت استشارية أمراض الأطفال وحديثي الولادة المشرفة على عيادة داون في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتورة نهاد الجشي، أنه لا توجد أسباب معروفة لمرض متلازمة داون، لكن يزداد ظهورها مع تقدم عمر الأم، على الرغم من أن أكثر الحالات تحصل عند الأمهات في عمر 35 سنة، لأن ذلك هو سن الإنجاب في كثير من المجتمعات. جاء ذلك خلال كلمتها في اليوم التوعوي الذي نظمه المستشفى بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون، أمس، بحضور خمسين عائلة من عائلات الأطفال المرضى المصابين بهذه المتلازمة. وقالت الجشي إن المرض يعتبر من أكثر الأمراض الوراثية انتشاراً، وهناك احتمال ظهور حالة واحدة في كل 550 إلى 600 حالة حمل، وأضافت «ليست هناك إحصاءات دقيقة لعدد الحالات في المملكة، ولكن هناك كثير من المراكز التي تُعنى بهذه المتلازمة»، مبينة أن المرض يحدث بآليات مختلفة أكثرها شيوعاً التثليث الصبغي رقم (21) الذي يشكل 95% من الحالات، مضيفة أن أطفال داون يتميزون بظواهر شكلية محدودة وهم معرضون لبعض المضاعفات القلبية. واشتملت المحاضرة على مجمل المعلومات التي يحتاجها أسر المرضى، وكيف يتم تقييم حالاتهم الصحية ومتابعة نموهم، واستقصاء المضاعفات المتوقع حدوثها والتدخل المبكر في علاجها، كما تم توجيههم للمتابعة مع التخصصات الأخرى في حالة احتياجهم كقسم العيون والسمع والقلب والغدد الصماء والنطق والعلاج الوظيفي والطبيعي. يُذكر أن عدد الأركان المشاركة في المعرض يبلغ 14 ركناً، بينها ركن لمركز الرعاية الشاملة في الخبر، ومركز التأهيل الشامل في الدمام، ومركز التشخيص المبكر في الدمام التابع لإدارة التربية والتعليم في المنطقة، إضافة إلى 11 قسماً من المستشفى كالتغذية والغدد الصماء، والنطق، والعلاج الطبيعي والتثقيف الصحي.