قال الناطق الاعلامي بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي: إن العمل يجرى الآن بمستشفى جنوب القنفذة مؤكدًا انه سيتم افتتاحه في نهاية شهر جمادى الآخرة، وسيتم البدء بالعيادات الخارجية الى حين استكمال باقي التجهيزات وبقية الوظائف. وبخصوص مشروع المستشفى المرجعي سعة 500 المعتمد للقنفذة قال: إنه جارٍ دراسة الوضع النهائي للأرض مع البلدية وسيتم رفعها فور الانتهاء من اجراءاتها الإدارية ليتم تنزيل المشروع عليها. وعن سبب تأخر تنفيذ مستشفى النساء والولادة والأطفال، أوضح انه تحت الاجراء وليس هناك تأخير حيث تم طرح المشروع في منافسة عامة من قبل الوزارة وفتحت مظاريفه والآن تحت التحليل الفني والمالي. وفيما يتعلق بحاجة مستشفى القنفذة الى استشاريين في تخصصات دقيقة كالمخ والأعصاب والقلب وجراحين على مستوى عالٍ في عمليات دقيقه خصوصا مع الحوادث المرورية التي يشهدها طريق الساحل، قال: إن المستشفى به استشاريون واختصاصيون في اقسام الجراحة والعظام يتعاملون مع الحوادث بمهنيه عالية. وأضاف: إنه يتم تحويل الحالات التي تحتاج الى جراحة المخ والاعصاب وحالات القلب الى المستشفيات والمدن الطبية المتخصصة بالإضافة الى ندرة التخصصات المطلوبة وارتفاع الطلب عليها عالميا وكذلك لقلة وسائل الجذب بالمحافظة من مدارس اجنبية رغم الجهود المبذولة من صحة القنفذة تجاه ذلك. وعن حاجة محافظة القنفذة لمختبر اقليمي نظرا للكثافة السكانية وبعدها عن جدة وخصوصا ان هناك كثيرًا من الامراض الفيروسية تحتاج سرعة في الكشف عنها والتعامل معها، قال هنالك معايير لاستحداث المختبرات الإقليمية بالمملكة والمعايير المعمول بها لاتنطبق على محافظة القنفذة. المزيد من الصور :
