دبي - رويترز: تباين أداء أسهم بنكين سعوديين يجريان محادثات تمهيدية بخصوص اندماجهما أمس بينما اختتمت بورصات أخرى في المنطقة الأسبوع على انخفاض في ظل ندرة الأنباء والنتائج المالية الجديدة التي تشجع المستثمرين على إعادة تخصيص أموالهم أو بناء المراكز. وارتفع سهم البنك الأول 2.2 في المائة مواصلا مكاسبه التي بلغت 8.6 في المائة في الجلسة السابقة. لكن سهم بنك ساب هبط 0.9 في المائة بعدما قفز 6.8 في المئة أمس الأول. وصعدت أيضا أسهم ستة بنوك تجارية أخرى مع ارتفاع سهم البنك الأهلي التجاري، أكبرها من حيث الأصول، واحداً في المائة. وتعافت أسهم شركات البتروكيماويات، التي لم تعلن معظمها نتائجها المالية بعد، من الانخفاضات التي سجلتها أثناء الجلسة لتغلق على ارتفاع طفيف. وزاد سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 0.6 في المائة بعدما تراجع بنحو 1.1 في المائة في وقت سابق من جلسة التداول. وهبط مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة مقتربا من أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف الشهر مع تجاوز الأسهم الخاسرة تلك الرابحة بواقع 20 إلى 12. وانخفض سهم مجموعة إعمار مولز 4.8 في المائة مع تداوله اليوم بدون الحق في توزيعات الأرباح. وهبط سهم سوق دبي المالي، البورصة الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج، 2.5 في المائة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة أيضا تحت ضغط خسائر أسهم قيادية. وانخفض سهم الدار العقارية، التي لم تعلن بعد نتائجها المالية الفصلية، 1.8 في المائة. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.1 في المائة ملامساً أدنى مستوياته في عشرين أسبوعا. وانخفض سهم صناعات قطر، أكبر شركة منتجة للبتروكيماويات في البلاد، ثلاثة في المائة مبددا المكاسب التي حققها أمس الأول، بعدما أعلنت الشركة أن صافي ربحها في الربع الأول نما بمقدار الثلث عن العام الماضي. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.2 في المائة بفعل عمليات جني للأرباح. وانخفض سهم جلوبال تليكوم 0.7 في المائة. وكان السهم من بين الأسهم التي حققت أداء متفوقاً في الجلسة السابقة.