×
محافظة الرياض

الجريدة الرسمية تنشر اليوم الجمعة تفاصيل الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للرياضة

صورة الخبر

تمكن مزارع من قرية كفر الجزائر مركز قلين بكفر الشيخ، من اصطياد 3 ثعالب عمر شهر، من جحر كبير قامت أمهم بحفرة لثعالبها الصغيرة حماية لهم، ولكن شاء حظهم العاثر أن يتم اكتشاف أمرهم واصيطادهم، ولم يكتفي المزارع بذلك بل قام ببيعهم لطبيب بيطري مشهور بشراء مثل هذه الحيوانات بمدينة دسوق، بعد رفض إدارة حديقة الحيوان بدسوق شرائهم بحجة عدم وجود أقفاص لهم.<br/>يقول "خالد عبدالحميد الهاشمي الزبيري، 51 سنة، إنه يعمل مزارع، وطبيعة أرضه منعزلة وبعيدة عن الكتلة السكنية، وأحيانًا يتأخر في عمله بالأرض للمساء، مما جعله يتعرض لمشاهدة الثعالب والذئاب والصقور، والتي تفضل أن تقطن الجحور في الأراضي البعيدة عن العمران، ولا تخرج من جحورها إلا بعد المساء خوفًا من تعرض الأنسان لها.<br/>ويضيف " الزبيري" أنه سبق أن اصطاد صقرًا كبيرًا، حيث صعد فوق الشجرة وأمسك به، وقام بحبسه في غرفة مظلمة لكن للأسف مات بسبب رفض التغذية، مشيرًا إلى أنه كان يبحث عن مشترٍ للصقر الذي قيل له: إنه يباع بثمن مرتفع.<br/>ويكمل "الزبيري" بالنسبة للثعالب، لاحظت أن أمهم قامت بولادتهم منذ قرابة الشهر وقامت بحفر ما يشبه النفق، بطول 4 أمتار وعمق متر، وله 4 فتحات، مضيفًا، أن الثعالب الصغيرة كانت تخرج على استحياء من الجحر، وتقوم باللعب أمام المواشي الخاصة بي، وحينما أقترب تدخل مسرعة.<br/>وتابع أنه عقد العزم على اصطيادهم، قبل أن يكبروا، حتى لا يقوموا بإيذاء المواشي والماعز، وبالفعل قمت بالحفر في النفق الخاص بهم، واستطعت بعد جهد كبير استمر قرابة الساعتين من الإمساك بـ3 ثعالب، بينما فر، الأربعة الباقون بعيدًا، وقمت بوضعهم في شيكارة.<br/>ويوضح "الزبيري" أنه قام بالإمساك بهم بوضع جلباب قديم في يديه حتى لا يقوم بعضه وبالفعل تمكن من الإمساك بهم من رقبتهم، وتوجه بهم لحديقة الحيوان بدسوق، ولكن مدير الحديقة أخبره أن الحديقة ألغت نشاطها بعد سرقة الحيوانات إبان ثورة يناير وقامت برفع الأقفاص الحديدية، الأمر الذي اضطرني لبيعهم لطبيب بيطري، قال لي: إنه يقوم بإجراء أبحاث عليهم، وذلك بقابل 120 جنيهًا للثعلب الواحد.<br/>وأكد أنه كاد أن يفقد حياته العام الماضي، بسبب محاولة قطيع مكون من 4 ذئاب مهاجمته، أثناء توجهه للعودة بمواشيه بعد المغرب، حيث فوجئ بذئب كبير يقف أمام ماشيته، وحينما حاول الاقتراب من البقرة، قامت برفسه، إلا أـن الذئب أطلق عواء متواصلاً فحضرت 3 ذئاب أخرى، ولحسن حظي هاجت المواشي، وقام هو بحمل عصا حديدية، بينما أطلقت كلاب قريبة من المكان نباحها بعد سماع عواء الذئاب، مضيفًا أنه استخدم الهدوء والسكينة ولم يقم بمهاجمة الذئاب واستمر هذا الموقف بضعة دقائق، حتى فوجئت بالذئاب تنصرف قبل أن تنشب معركة كنت أنا والمواشي سنصبح ضحايا فيها لولا عناية الله.<br/>