أوضح خبراء عسكريون واستراتيجيون أن «فشل جماعة الإخوان المسلمين وسقوطها، يرجع إلى أنها كانت طوال حكمها على مدار العام الماضي، مثالاً للنظام المستبد الذي جر مصر إلى حافة الهاوية، مشددين على أن الأعمال التي مارستها من عنف وتحريض وتهديد يؤكد أنها «جماعة إرهابية وللأسف تستمد قوتها من الخارج وتمارس كل أعمال العنف والإرهاب التي لم ولن يقبلها الشعب المصري»، وقال الخبراء لـ»المدينة»: إن الجماعة استغلت الدين للقيام بالأعمال الإرهابية تحت اسم الإسلام، كما أنها تستغل نساءها لتتصدر المظاهرات والاعتصامات كدروع بشرية، ويكون الرجال في الخلف وهو الأمر الذي احتقره الشعب المصري ونبذه لأنه يخالف الأعراف والتقاليد المصرية نهائيًا. من جانبه، أفاد اللواء حمدى بخيت، الخبير الاستراتيجي والعسكرى المصري، أن «جماعة الإخوان في مصر فشلت وسقطت، لأنها تستمد قوتها بالإستقواء بالخارج من الدول التي لها أهداف في مصر مثل الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وألمانيا، وبالتالي هؤلاء الدول يدعمون الإخوان في مصر خوفا من انتقال العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر الآن إلى بلدانهم». وأضاف «الإخوان جماعة إرهابية غير منصاعة للقانون، وتمارس عمليات إرهاب المواطنين وترويعهم، ولا يمكن أن نترك الوضع على ما هو عليه، وتصبح هناك دولة داخل الدولة، ولا يمكن أن ننتظر أكثر من ذلك، خاصة أن هناك تفويضًا من الشعب المصري لكي يتعامل الجيش بقوة مع هؤلاء الإرهابيين»، وأضاف بخيت في تصريحات لـ»المدينة « الموقف الآن لدى الإخوان مختلط ومشبوه، فلديهم الإرهاب مدعوم بالسلاح من هذه الجهات التي تدعمهم، لكن الشعب المصري أعلن عن إرادته بأنه سيتصدى لكل هذه العناصر الإرهابية». بدوره، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي «الإخوان المسلمين كانت على اتصال دائم بالتنظيم الدولي وتتلقى منه التعليمات المباشرة، وهو كان السبب الرئيس فى سقوطها». مشددًا على أنها «جماعة إرهابية واستقوت على الشعب المصري بعناصر من تنظيم القاعدة وحماس وسوريا، وهو ما استوعبه الشعب المصري جيدًا وأسقطها إلى الأبد». وأضاف سيف اليزل «السلطات المصرية على علم بخطط التنظيم الدولي للإخوان، وتعرف مسبقًا هذه الاجتماعات وما يدور داخل كواليسها». من جهته، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد الغباشي، إن «أهم الأسباب التي أدت إلى فشل الإخوان سياسيًا وشعبيًا هي تصعيدهم من وتيرة العنف بالشكل الذي يدخل البلاد منعطفًا أكثر خطورة عن النحو الحالي، إلى جانب اتصالات الإخوان بأطراف خارجية لكسب الدعم والاستقواء بها، بالإضافة إلى تصّدر السيدات المسيرات مع عمليات استفزازية وإرهابية يقوم بها الإخوان والتحضير لها مسبقًا لتهييج الرأي العام العالمي، كما حدث مع موقعة الحرس الجمهوري»، مشيرًا إلى أن «استخدام السيدات على هذا النحو ليس غريبًا عن هذه التيارات، حيث تم ذلك مع حماس أثناء حادثة اقتحام الحدود المصرية عام 2008 والتي استشهد على إثرها رائد شرطة مصري». ويقول اللواء دكتور فريد حجاج: إن «السبب الرئيس لفشل جماعة الإخوان وسقوطها نهائيًا، هو أنها طوال حكمها على مدار العام شعر المصريون أنه نظام مستبد جر البلاد إلى الهاوية بسرعة كبيرة، وهو الأمر الذي رفضه الشعب، وخرج في ثورة جديدة لرفض هذا النظام، واستجاب الجيش لإرادة الشعب فإنهار النظام أمام هذه الإرادة الشعبية». وشدد حجاج على أن «الشعب المصري لن يقبل العنف مرة أخرى، وهذا واضح ولا جدال فيه». وأضاف في تصريحاته لـ»المدينة»، «استغرب موقف الدول الغربية التي تكيل بمكيالين، كما أنه مطلوب من الدولة حاليًا ضبط الأمن ومواجهة البؤر الإرهابية التي زرعها النظام السابق، الذي حكمت خلاله جماعة الإخوان المسلمين مصر، حيث تم السماح بدخول عناصر إرهابية إلى جانب الإفراج عن الإرهابيين المعتقلين بالسجون، لذلك فلا بد من عودة الهدوء إلى سيناء أولًا». بدوره، قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي: «الإخوان المسلمين كانت على اتصال دائم بالتنظيم الدولي وتتلقى منه التعليمات المباشرة، وهو كان السبب الرئيس فى سقوطها». مشددًا على أنها «جماعة إرهابية واستقوت على الشعب المصري بعناصر من تنظيم القاعدة وحماس وسوريا، وهو ما استوعبه الشعب المصري جيدًا وأسقطها إلى الأبد». وأضاف سيف اليزل «السلطات المصرية على علم بخطط التنظيم الدولي للإخوان، وتعرف مسبقًا هذه الاجتماعات وما يدور داخل كواليسها». من جهته، قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد الغباشي: إن «أهم الأسباب التي أدت إلى فشل الإخوان سياسيًا وشعبيًا هي تصعيدهم من وتيرة العنف بالشكل الذي يدخل البلاد منعطفًا أكثر خطورة عن النحو الحالي، إلى جانب اتصالات الإخوان بأطراف خارجية لكسب الدعم والاستقواء بها، بالإضافة إلى تصّدر السيدات المسيرات مع عمليات استفزازية وإرهابية يقوم بها الإخوان والتحضير لها مسبقًا لتهييج الرأي العام العالمي، كما حدث مع موقعة الحرس الجمهوري»، مشيرًا إلى أن «استخدام السيدات على هذا النحو ليس غريبًا عن هذه التيارات، حيث تم ذلك مع حماس أثناء حادثة اقتحام الحدود المصرية عام 2008 والتي استشهد على إثرها رائد شرطة مصري». إلى ذلك، قال اللواء حسام سويلم الخبير العسكري: إن «تنظيم الإخوان العالمي بات مهددًا بالانهيار بدءًا من مصر، وسوف تكون مصر مقبرة شديدة القسوة لهذا التنظيم وحلفائه من الدول الأخرى، لأن الإخوان يعلمون أنه إذا إنهار تنظيمهم في مصر سينهار في بقية أرجاء العالم، وهناك دول تنتظر مصير الإخوان في مصر». فيما أوضح اللواء نبيل صادق الخبير العسكري، أن «جماعة الإخوان المسلمين تستغل نساءهم لأنهم يعلمون أنهم من محرمات مصر، ولا يمكن التعدي علي النساء وهو ما أثار الشعب المصري ضد هذه الجماعة باعتبار أن التستر وراء النساء يخالف كل التقاليد والأعراف المصرية». المزيد من الصور :