ذكر مجلس الشورى أنَّ قراره بشأن دراسة إضافة برامج للياقة البدنيَّة والصحية للبنات، سليم من الناحية الإجرائيَّة وكذلك توافر شروط التوصيات الإضافية المنصوص عليها في قواعد عمل المجلس واللجان. وأوضح الدكتور فهاد الحمد، مساعد رئيس مجلس الشورى، بأنَّ ما صوت عليه المجلس كان يدعو إلى دراسة إضافة برامج اللياقة البدنيَّة وليس فتوى حول حكمها، مشدداً على أنَّ الملك وحدَّ جهة الإفتاء بهيئة كبار العلماء وقال من المعلوم أنَّ الدراسة لا تعني الإقرار، والداعي إلى التوصية ما هو مطروح من عدد من الكتَّاب وغيرهم في وسائل الإعلام المختلفة، ما دعا مقدِّم التوصية إلى الدعوة إلى دراسته وإمكانيَّة تطبيق ذلك من عدمه وفق أحكام الشريعة الإسلاميَّة كما هو منصوص عليه في التوصية نفسها. ووفقاً لـ «الرياض»، فقد نبه الحمد في مؤتمر صحفي عقب جلسة قبل أمس الاثنين، إلى أنَّ أمر إقرار دراسة إضافة برامج للياقة البدنيَّة للبنات ليس جديداً، وأشار إلى قرار صدر عن الشورى قبل نحو 11 عاماً ونص على دراسة إدخال مادة التربية البدنيَّة في مدارس البنات بمختلف المراحل الدراسيَّة بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلاميَّة، ويتناسب مع طبيعة المرأة. وقال: رفع الأمر للمقام السامي وصدر توجيه مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من وزارة الشؤون الإسلاميَّة والتربية والتعليم والصحة والرئاسة العامَّة لرعاية الشباب، لدراسة ذلك، وما وافق عليه المجلس يعد تأكيداً للقرار السابق. سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع خوف وترقب في الكويت من مرض كرونز تغريم كويتية حرمت أسرة طليقها من رؤية أبنائها... مضايقة التلاميذ الكبار للصغار تؤثر عليهم 40 ع... ما هي أصعب وظيفة في العالم التي فاجأت الجّميع...