×
محافظة الرياض

"الجذع" للمرتبة السادسة في محافظة "عفيف"

صورة الخبر

عمر الحلاوي (العين) أعلنت وحدة التوحد بمركز العين لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية عن دمج 7 طلاب يعانون اضطرابات التوحد في مجلس أبوظبي للتعليم، فيما يبلغ المجموع الكلي للطلاب الذين يتلقون الرعاية التعليمية والعلاجية والتأهيلية حوالي 70 طالباً مواطناً. ونظمت مؤسسة زايد أمس الحفل الختامي لفعاليات التوعية باضطراب التوحد للعام الجاري تحت شعار» نحو الاستقلالية وتحديد المصير»، بحضور ورعاية الدكتور الشيخ محمد بن مسلم بن حم العامري نائب الأمين العام لمنظمة أمسام بالأمم المتحدة، وحضور موزة السلامي مدير مركز العين لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم بالإنابة رئيس وحدة التوحد، ومصطفى ياسين سفير النوايا الحسنة بالأمم المتحدة. وقالت موزة السلامي لـ«الاتحاد» إن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية حريصة كل عام على تنظم احتفال بيوم التوحد العالمي والتي تعتبر توعية باضطرابات التوحد، حيث تهدف المؤسسة لإبراز إمكانيات الطلاب. وفي إطار دمجهم في المجتمع يتم استقطاب عدة جهات للمشاركة في الفعاليات». وشمل البرنامج المتكامل للاحتفال باليوم العالمي لاضطرابات التوحد ورش توعوية لعدة جهات حكومية ومدارس وفعاليات ترفيهية للطلاب مع أولياء الأمور، بالإضافة للحفل الختامي الذي تم تنظيمه أمس بفندق روتنا العين. ولفتت إلى أن مواهب طلاب التوحد التي تم استعراضها في المسرح من إنشاد ورسم وحفظ القران وتمثيل مسرحية وتطبيق المعدلات الحسابية تشكل تطورا مهماً لقدرة هؤلاء الطلاب خلال تدريبهم في وحدة التوحد بمدينة العين، مشيرة إلى أن بداية التحاق هؤلاء الأطفال كانوا يعانون من مشاكل سلوكية وبعضهم لم يكن لديه القدرة على النطق، فيما طفلة منهم تحفظ حاليا 25 سورة من القرآن، لافتة إلى أن أغلبية المواهب التي عرضت على المسرح التحقت منذ عامين فقط، لا سيما أن كل عام يتم دمج طلاب منهم في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم. وحرصت مؤسسات زايد العليا على تقديم جميع الخدمات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأت وحدة التوحد التابعة لمركز العين لخدمة اضطرابات التوحد وذويهم في مدينة العين، والتي تسعى أن تحوز ثقة المجتمع والتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال المجتمع ذوي اضطرابات التوحد ليصبحوا أفرادا فاعلين، فيما تقدم الوحدة الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية المساندة لفئة ذوي اضطرابات التوحد ودمجهم في المدارس الحكومية في الوقت المناسب، كما تسهم في مستوى الوعي باضطرابات التوحد في مجتمع العين، وكذلك الإرشاد الأسري لمساندة أسر الطلاب المسجلين حيث تقوم الوحدة بإرشاد ومتابعة أولياء أمور الطلاب المسجلين في قائمة الانتظار. وتأمل الوحدة في استقبال جميع الطلاب المسجلين بقائمة الانتظار . واستقبلت الوحدة في عام 2009 حوالي 8 طلاب وبلغ عددهم في العام التالي 12 طالبا، ثم ارتفع إلى 24 طالبا بعد عامين وفي عام 2014 بلغ العدد 36 طالبا ليصل عدد طلاب وحدة التوحد في عام 2015 إلى 59 طالبا، ثم 62 في العام الماضي، تم دمج 7 منهم بمجلس أبوظبي للتعليم.