استغرب سكان حي الراشدية في العاصمة المقدسة من تهور بعض سائقي الشاحنات الذين يعمدون إلى رمي مخلفات البناء في شوارع وميادين الحي في الساعات المتأخرة من الليل أو في ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي يؤدي إلى تشويه المنظر الحضاري للحي، داعين في نفس الوقت إلى معاقبة السائقين الذين يرمون مخلفات البناء وحجز المركبات التي تحمل المخلفات. وفي هذا الصدد، قال عادل القرشي إن أمر رمي مخلفات البناء يتكرر من قبل سائقي «القلابات» ما يتسبب في إيجاد مشهد صادم للنظر في الحي، فضلا عن إغلاق جزئي أو كلي لبعض الطرق في الحي، مطالبا الجهات المعنية بردعهم وإنزال العقوبات لما يقومون به من مخالفات واضحة تسببت في مضايقة أهالي الحي. من جهته، أوضح نايف المالكي أن ما يحدث من قبل قائدي القلابات من رمي لمخلفات البناء أصبح أمرا شبه يومي دون مبالاة منهم لما يخلقونه من تشويه للحي، مشددا على ضرورة التزام قائدي القلابات بالتعليمات بعدم رمي مخلفات البناء بالأحياء السكنية. ودعا المالكي إلى ضرورة ملاحقة من يقومون برميها ومعاقبتهم حتى يتقيدوا بالتعليمات الموجهة لهم وعدم إلحاق الضرر بسكان الحي. وفي موازاة ذلك، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أنه يمنع رمي مخلفات البناء في الأحياء السكنية والأراضي البيضاء ومن يقوم بهذا الفعل فإنه سيعرض نفسه للعقوبات المنصوصة.