فوجئت مواطنة تعمل أكاديمية في إحدى الجامعات، بأن زوجها الذي تحملت لأجله قروضًا مالية تجاوزت 400 ألف ريال من البنوك، لشراء منزل، رد لها الجميل بإخفاء زواجه الأول بامرأة عربية واستولى على أموالها. وأصيبت الزوجة بصدمة بعد أن اكتشفت أن زوجها، وبعد مرور 3 سنوات من الزواج، منح المنزل لزوجته العربية في بلادها، بعد أن دفعت الأكاديمية ثمنه من مالها، دون أن تدري، وعلمت أن زوجها كانت متزوجًا من زوجته العربية قبل زواجه منها، ولديه منها أولاد. وأوضحت الزوجة، وفقًا لـ “هافينجتون بوست عربي”، أنها أدركت أن زوجها تزوجها بضغط من عائلته، وخطط لشراء المنزل لزوجته الأولى بمالها، وأقنعها بالحصول على قرض بأربعمائة ألف ريال، على أن يشارك هو أيضا بمبلغ لشراء المنزل، ويُستثمر باقي الأموال في مشروع صغير. وأضافت أنه بمجرد أن حصل الزوج على أموال القرض، بدأت تصرفاته تتغير، بعكس ما كان عليه سابقًا، وأنها كلما ناقشته بموضوع المنزل كان يغير الموضوع ويؤجله، بذريعة أن العقار مرتفع، وأنه يبحث عن بيت بحي وسعر مناسبين. وأشارت إلى أنه بعد مرور عام كامل، تبخرت كل أحلامها حينما أخبرها أنه استخدم جميع الأموال في مشروع له، وأنه سيعوضها خيراً متى ما نجح المشروع، إلا أنها علمت قبل أن تكمل 40 يومًا بعد ميلاد طفلتها الأولى، أن زوجها متزوج بأخرى ولديه 3 أبناء منها، أكبرهم في السابعة من عمره. كما علمت أن المنزل الذي كان من المفترض أن يكون ملكها كانت تنعم به أخرى، على حساب جهدها وتعبها، ولكنها لم تلجأ للقضاء، حفاظا على ابنتها كي لا تكون ضحية لوالدها، وحتى لا تخجل البنت من تصرفات والدها، أو أن ينقص ذلك من حبها واحترامها له، ناصحة الزوجات بألا يسلمن كل ما يملكن للزوج، مهما بلغت الثقة فيه