×
محافظة المنطقة الشرقية

د. هيفاء الخليدان: أوقفوا “حب الخشوم” لدحر “كورونا”

صورة الخبر

مامن شك ان تصريح رئيس نادي الشباب خالد البلطان لمراسل القناة الرياضية السعودية الاولى بدر رافع حول رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد تجاوز الخطوط(الحمراء)المذكورة في لائحة الانضباط ومن حق(النظام)اتخاذ العقوبة اللازمة وفقا للحالة ولـ(نص)لا يمكن تحريفه او تأويله(شكلا)بما يتلاءم مع اهوائنا ورغبات مرتبطة بمواقف(شخصية)بحتة دون الغوص في(المضمون) او حتى(التغاضي)عنه بأي حال من الاحوال وذلك من منظور(قضائي)يفرض التعامل مع هذا النص دون مجاملة ولا اي(استثناءات)تقدم لنا بالدليل القاطع ان هناك(فروقات)في الوسط الرياضي وسببها(المشرع)الذي نراه(قويا)في تطبيق لوائحه بينما(ضعيف)جدا مع فئة لاحول لها ولاقوة. ـ العنصرية الحقيقية التي(شبت)بعض الاصوات الاهلاوية والنصراوية وغيرها من باب(الفزعة)تستنكرها في تحامل واضح ضد البلطان ليس مصدرها(غيرة)دينية او حب في مجتمع يرفضها ويمقتها انما في الواقع لاسباب(مكشوفة)غايتها خرجت بكل المقاييس والمعايير عن روح التنافس الرياضي الشريف وانحصرت في كلمة(حق)يراد بها باطل لأهداف تدور في فلك واحد وهو(تصفية حسابات)ليس الا،وقد جاءت الفرصة الثمينة لاستثمارها وبالتالي النيل من شخصية وقعت في(مصيدة)تسمح بالقضاء عليها بالضربة القاضية بكلمات قاصمة(لاتبقي ولاتذر) اشبه بلكمات(قاتلة)تحت ذريعة تحتمي بـ(احمد عيد) وحبها العميق لرجل الأخلاق الحميدة و(حمية)تستدعي القضاء للـ(اقتصاص)منها بلا رحمة تقتضي(ابعاده) من مجتمع رياضي بات موبوءا ولا(يشرف)حسبما جاءعلى لسان احد ضيوف برنامج(بين الأقواس)في حلقة حاول مقدمها ان يكون طرفا(محايدا)مع زمرة خلت من الاتجاه(المعاكس)ومن صوت الرأي الآخر الذي يجعل المشاهد قادرا على اتخاذ قراره بدون(تحيز). ـ لو ذهبنا مع كل تلك الاصوات(البريئة)والتي تجيد فن(التمثيل)ببراعة فائقة ودعمنا بقوة حجم الألم الذي عصر قلوبها تأثرا بما تعرض له(حبيبها)وحبيب الكل احمدعيد، أليس من حقي ان أتساءل بصوت(الحق) الذي ينطلقون منه(دفاعا وهجوما)اينهم على الرغم من مرور شهر تقريبا على حركة صدرت من مدير المركز الاعلامي بنادي الشباب الزميل طارق النوفل طبق عليه(النظام)بحذافيره بينما غاب عن الرئيس(النصراوي) ومعه كوم ممن قلدوه في ليلة فرح العالمي وغاب ايضا عن رئيس اهلاوي وقبلهما رئيس هلالي. ـ اي عنصرية تتحدثون عنها وتدافعون عنها وأنتم قسما عظما لم تكن آراؤكم (تعاطفا)مع احمد عيد وليس حرصا على(نظام)يطبق ودعوني اكون معكم اكثر(صراحة)عنصرية البلطان التي اقلقتكم كثيرا ماهي الا جزء من فكر اثبتت كثير من(المواقف)التي التزمتم الصمت تجاهها انكم في الحقيقة ركن من أركان عنصرية الرأي والتوجه، ولهذا كفاية اللعب بالكلمات و(مشاعر)ناس باتت قسما عظما(كاشفتكم)وفهمتكم شكلا ومضمونا.