أعلنت المملكة العربية السعودية، تبرعها بمبلغ 150 مليون دولار لدعم مشروعات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن، الثلاثاء، خلال المؤتمر الدولي الذي دعت له الأمم المتحدة في جنيف، من أجل تمويل العمليات الإنسانية في اليمن، والذي يهدف إلى جمع ملياري دولار. ويأتي هذا المبلغ ضمن المساعدات الإنسانية والتنموية التي التزمت السعودية بها بمبلغ يُقدر بـ8.2 مليار دولار منذ إبريل/ نسيان عام 2015 حتى اليوم، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس." وأكد المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبدالله بن عبدالعزيز الربيع "حرص السعودية على دعم نداءات الأمم المتحدة تجاه اليمن حيث تبنت النداء الأول كاملاً بمبلغ 274 مليون دولار." وشدد الربيعة على أن السعودية "في مقدمة الدول التي تدعم اليمن وشعبه في هذه الأزمة التي يعاني فيها اليمنيون ظروفاً إنسانية صعبة جراء الحصار والسلب واحتجاز للسفن الإغاثية من قبل الميليشيات المسلحة التي لم تكتفِ بنهب الشرعية التي اختارها الشعب اليمني بل تعدت ذلك إلى منع ونهب الغذاء والدواء خلافاً لكل القوانين الإنسانية." وطلبت الأمم المتحدة 2.1 مليار دولار هذا العام من أجل اليمن حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في افتتاح مؤتمر المانحين في جنيف، إن المنظمة الدولية تحتاج لمساعدات ضخمة لتفادي مجاعة في اليمن، وإن طفلاً دون الخامسة يموت كل عشر دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها.